حصلت "شركة جدة الدولية للمعارض" على موافقة الجهات السعودية المختصة لتنظيم معرض للصناعات السعودية في عدن خلال الربع الاول من السنة المقبلة. وقال العضو المنتدب المدير العام للشركة حسين الحارثي ل"الحياة" ان المعرض يهدف الى فتح اسواق جديدة للصناعات السعودية، مشيراً في الاطار ذاته الى ان المعرض لن يكون موجهاً فقط الى سوق عدن فحسب بل والى دول القرن الافريقي القريبة من اليمن. وتوقع ان يشهد المعرض نجاحاً نظراً الى القبول الذي تحظى به الصناعات السعودية في الاسواق اليمنية، خصوصاً السلع الوسيطة، لافتاً الى ان النجاح الذي حققه معرض الصادرات السعودية الذي اقيم العام الماضي في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال ان الشركة تبحث عن اسواق جديدة للصناعات السعودية وتدرس حالياً اقامة معرض للصناعات السعودية في العاصمة الجزائرية. وذكر ان "شركة جدة الدولية للمعارض" انتهت من كافة التحضيرات لمعرض "صنع في السعودية" الذي ستنظمه بالتعاون مع مركز الصادرات السعودية في مركز طهران الدولي للمعارض في العاصمة الايرانية منتصف تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وقال الحارثي ان شركته حصلت علي تأكيدات من 75 شركة ومصنعاً سعودياً على المشاركة في هذا المعرض، مشيراً الى انه يتوقع مشاركة اكثر من مئة شركة ومصنع. ورأى الحارثي ان المعرض السعودي في ايران سيخلق فرصاً للشركات المشاركة في المعرض لايجاد موطئ قدم لها في الاسواق الايرانية والاسواق المجاورة لها مثل الدول المستقلة والتي تشير الدراسات الاقتصادية الى حاجتها لكثير من الصناعات. وقال ان هذه المشاركة ستكون تمهيداً لمعرض الصادرات السعودية الاول في طهران، وهو اول معرض سعودي للصادرات في ايران بعدما اقام الايرانيون معرضين في السعودية العام الماضي والسنة الجارية. ويشار الى ان الاحصاءات غير المدققة للتبادل التجاري بين البلدين شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وصل الى نحو 1.5 بليون ريال. ويوجد بعض المكاتب لمصانع بتروكيماويات سعودية في ايران و12 مشروعاً مشتركاً بين البلدين تبلغ جملة استثماراتها حوالى 1.025 بليون ريال.