القدس المحتلة - رويترز - قالت مصادر ديبلوماسية امس ان وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين استبعد فكرة الاقامة في القدسالشرقية خلال جولة رسمية يقوم بها الشهر المقبل، وذلك حتى لا يثير حفيظة اسرائيل. واضافت ان فيدرين كان يعتزم الاقامة في فندق "اميركان كولوني"، لكنه غير رأيه واختار فندق "لاروم" في القدس الغربية بسبب احتجاجات وزارة الخارجية الاسرائيلية. ووصف ديبلوماسي اسرائيلي رفيع تغيير برنامج فيدرين بانه علامة على دفء جديد في العلاقات بين فرنسا واسرائيل في اعقاب زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الناجحة لباريس الاسبوع الجاري. واضاف: "كان هناك قدر كبير من العداء نحونا. والان بدأ عصر جديد". واكد مصدر ديبلوماسي فرنسي ان فيدرين عدل مقر اقامته خلال زيارته من السادس الى الثامن من تشرين الاول اكتوبر، ومن المقرر ان يجري محادثات مع باراك في تل ابيب وان يجتمع ايضا مع الرئيس ياسر عرفات.