رأى وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديز ان الحرب مع باكستان لم تنته بعد. وعزا في مقابلة مع "الحياة" نصها ص7 ذلك الى عدم رضا باكستان عن وضعها الحالي. وقال: "اننا نواجه منذ تسع سنوات حرباً بالوكالة في ولاية جامو وكشمير. انها حرب مستمرة تصدّر فيها باكستان الى تلك المناطق ما يسمونه بالمجاهدين. ولاحظنا أخيراً ان جنود باكستان اخذوا يتسللون الى كشمير جنباً الى جنب مع هؤلاء. وبهذا المعنى الحرب لم تنتهِ. واعتقد أنهم يشعرون بالمرارة من هزيمتهم في كارغيل ولذا فقد يحاولون العثور على نقطة ضعف لكي يخلقوا ما أمكن من المشاكل". وسئل هل حققت الحرب نصراً انتخابياً للائتلاف الحكومي في الهند، فاعتبر ان الانتصار العسكري لبلاده قوبل "بمشاعر اعتزاز" لدى مواطنيه. واضاف: "لو لم ينسف جيشنا مواقعهم الباكستانيين ويجبرهم على طلب الأمان للخروج من المنطقة، لما كان هناك انتصار من أي نوع آخر". واضاف ان "الجيش الهندي هزم الجيش الباكستاني، بعدما كان كثيرون معجبين بهذا الجيش الى ان انكشف مستواه". وعن موقف بلاده من التوقيع على معاهدة حظر التجارب النووية، قال: "موقفنا تجاه الذين يريدون منا التوقيع على المعاهدة هو ضرورة الاعتراف بنا قوة نووية" اولاً. وعن امكان استخدام النووي في الحرب بين البلدين، قال: "لا اعتقد ان عندنا اناساً على درجة من الجنون تسمح لهم باستخدام السلاح النووي وآمل بأن ينطبق ذلك على الباكستانيين".