قال الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في مجلس التعاون الخليجي اللواء فالح الشطي كويتي ان الخليجيين استبعدوا خيار التصنيع الحربي من خياراتهم المستقبلية منذ الدورة الثانية عشرة، نتيجة النقص في مداخيلهم من عائدات النفط، وحاجة هذه المشاريع إلى أيدٍ مؤهلة غير موجودة في المنطقة. وقال الشطي ل "الحياة" ان قوات "درع الجزيرة" تعتزم اجراء مناورات تدريبية في النصف الأول من العام المقبل في السعودية، موضحاً أن خطط التمارين والمناورات الجماعية لدول المنطقة لم يطرأ عليها أي تغيير، ولم تطرح زيادتها أو خفضها. وأكد ان المناورات الثنائية والمشتركة جوية وبحرية بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون ستستمر حتى موعد مناورات "درع الجزيرة". وذكر ان الجيش الخليجي الموحد "مازال حلماً" يراود قادة دول الخليج، مشيراً الى ان دول مجلس التعاون لم تحدد سقفاً زمنياً لاستكمال تجهيز هذا الجيش لجهة العدد أو العتاد. وتابع ان مشاركة تلك الدول في الجيش الموحد ستكون بنسب تلحظ عدد السكان في كل منها، وهي معادلة قائمة منذ اعلان تأسيس القوة، مؤكداً ان خيار الشراء الموحد للمعدات العسكرية وقطع الغيار ربما يطرح مستقبلاً. وامتدح تنويع الدول الخليجية لمصادر تسلحها على رغم التفوق الذي يسجل لدول حلف الاطلسي لجهة المعدات العسكرية، مشيراً الى امتلاك بعض دول المنطقة معدات غير متوافرة على مستوى العالم الثالث.