في وقت يستعد الفلسطينيون والاسرائيليون لافتتاح مفاوضات الحل النهائي يوم بعد غد الاثنين استمر تنفيذ اتفاق "واي ريفر - 2"، وبدأت اسرائيل تسليم 7 في المئة من اراضي الضفة الى السلطة الوطنية. ولا يعني ذلك الاقدام على اي انسحاب عسكري لأن هذه المناطق ستنقل من "ج" الى "ب" وتصبح خاضعة للسلطة الامنية الاسرائيلية والادارة المدنية الفلسطينية. وحسب الخريطة التي قدمت الى الرئيس ياسر عرفات ووافق عليها فان الاراضي المعنية بما جرى تنفيذه امس ويستكمل الاثنين تقع بين مدينتي نابلس وجنين في الشمال وغرب مدينة الخليل في الجنوب. وتشمل هذه المرحلة 20 جيباً فلسطينياً ستحال صلاحيات الكهرباء والماء والتنظيم البلدي فيها الى السلطة الفلسطينية. وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين انه تقرر بالتوافق مع الاسرائيليين توجيه دعوات لممثلين عن احدى عشرة دولة، لحضور حفل افتتاح مفاوضات الوضع النهائي الذي سيلقي فيه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ابو مازن كلمة الافتتاح، باعتباره رئيساً للجانب الفلسطيني في المفاوضات ثم ستتبعه كلمة رئيس الجانب الاسرائيلي في المفاوضات وزير الخارجية ديفيد ليفي. وقال ان الدعوات وجهت امس الى كل من دنيس روس المنسق الاميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط ممثلاً عن الولاياتالمتحدة، وميغيل انخيل موراتينوس المنسق الاوروبي لعملية السلام، والى كل من فنلندا ممثلة للاتحاد الاوروبي، وروسيا والاردن ومصر والسكرتير العام للامم المتحدة وتيري لارسن الوسيط النروجي وممثلي الصين واليابان وكندا والنروج.