بدأت مجموعة "بي. ام. دبليو" الالمانية المصنعة للسيارات الفاخرة العمل على اعادة بناء جزء من مصنع "روفر" بيرمينغهام الذي يُعد اكبر مركز لانتاج السيارات في المملكة المتحدة وتخصيص هذا الجزء لانتاج سيارة "ميني" الجديدة التي ادرجت اخيراً ضمن قائمة السيارات المرشحة للفوز بلقب "سيارة القرن". وبدأ برنامج اعادة البناء بإقامة مبنى جديد على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع، وستتم داخل المبنى عمليات التجميع النهائية لمختلف موديلات سيارات "ميني" الجديدة. والجدير بالذكر ان الجزء القديم من موقع "لونغ بريدج" كان بني في عام 1894 وكان لورد اوستن اشتراه عام 1905. وبعد عمليات انشاء المبنى الجديد يتم تركيب المعدات والتجهيزات الخاصة بانتاج السيارة الجديدة للبدء بانتاج سيارة "ميني" الجديدة نهاية السنة 2000. وستبلغ قيمة الاستثمارات الاولية التي ستُوظف في المشروع 400 مليون جنيه استرليني. وقال روبيرت بايلي - ماكيوان المدير العام لمجموعة "بي. ام. دبليو" الشرق الاوسط: "هذه هي المرحلة الاولى ضمن مشروع اعادة انشاء مصنع روفر وسيُصبح المصنع احد اكثر مراكز انتاج السيارات تنافسية وفعالية على اعلى المستويات. ويتزامن بدء العمل في المشروع مع العام الذي يصادف الذكرى الاربعين لبدء انتاج الطراز الحالي لسيارة "ميني" التي اصبحت احد رموز القرن العشرين. وليس لدينا ادنى شك في ان سيارة ميني الجديدة سترقى بسمعتها الى ابعاد جديدة خلال القرن الحادي والعشرين".