كان الاحد الماضي موعد السحب العاشر والأخير لمسابقة جريدة "الحياة": "مئة عام في مئة يوم" التي استمرت مئة يوم. وآمل آلاف القراء المتسابقين من كل الجنسيات الفوز بالجائزة الكبرى سيارة لكزس التي هبطت على القارئ محمد احمد محيي الدين الخطيب، مندوب المبيعات في إحدى مؤسسات الاتصالات السعودية في الرياض الذي سجد لله شكرا لدى سماعه الخبر. قال الخطيب: اقرأ "الحياة" بانتظام منذ سنوات عدة، وعندما اعلن عن المسابقة وجدت انني استطيع الاجابة عن الاسئلة خصوصاً انها تدور حول مئوية السعودية التي قرأنا عنها كثيراً في الشهور الماضية، واعتزمت الاشتراك في المسابقة، ولأنها تصادفت مع أزمة كوسوفو قررت بيني وبين نفسي ان أتبرع بخمسة آلاف ريال لمسلمي كوسوفو في حال فوزي بالجائزة، وهذا أول شيء سأفعله ان شاء الله. وأضاف الخطيب الحائز بكالوريوس في الهندسة الزراعية: "سأبيع السيارة واشتري بثمنها فدانين في منطقة البحيرة. فأنا رجل ريفي عشت عمري أحلم بأرض لي ولأبنائي. وكنت أدعو الله ان يحقق لي هذا الحلم الذي سافرت الى السعودية من أجله، ولكن للاسف لم استطع تحقيقه طوال العشر سنوات الماضية، بل ان تحقيق هذا الامل بدا لي في الفترة الاخيرة وكأنه سراب لا يمكن تحقيقه، وعشت أردد "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل" الى ان طرق الحظ بابي من خلال جريدة "الحياة" التي حولت لي السراب الى حقيقة واكدت لي وللقراء حيادها وموضوعيتها في المسابقات". اما سحر الخطيب زوجة الفائز التي تلقت الخبر بالفوز وهي في المنزل، فقد اعتقدت بادئ الامر ان هناك من يمزح معها حتى تأكدت من الفوز. وقالت سحر: "اول ما فعلته هو الصلاة ركعتين لله شكرا ثم احتضنت ابني الصغير ثلاث شهور وقلت له ان هذا رزقك أرسله الله اليك عن طريق جريدة "الحياة" التي وفرت لنا ما لم نستطع ادخاره في عشرات السنين". واذا كان الستار قد اسدل على مسابقة "الحياة" "مئة عام في مئة يوم" الا ان تواصل "الحياة" مع القراء من خلال المسابقات لن يتوقف وفقاً لما قاله بيلاند صادق مدير التسويق في الحياة. الذي اكد ان هناك مفاجأة كبيرة تنتظر القراء في تشرين الأول اكتوبر المقبل.