الله أكبر... الله أكبر... الحمد لله. بهذه الكلمات صاح عبدالحميد سعيد عبدالله السيد عندما زف اليه داود الشريان المدير الاقليمي لجريدة "الحياة" ومجلة "الوسط" في السعودية عبر الهاتف خبر فوزه في السحب الثالث لمسابقة جريدة "الحياة"، "مئة عام في مئة يوم" الذي جرى أول من أمس في صالة عرض "لكزس" في الدمام في السعودية. ولم تدم هذه الفرحة طويلا اذ سرعان ما انتابت عبدالحميد سعيد وشهرته سعيد نوبة شك ان هناك من يمازحه فآثر كتم الخبر ولم يفصح به لأحد حتى لزوجته وأولاده الى ان تيقن من صحته. وبدد رنين الهاتف حيرة سعيد عندما رن مرة اخرى وكان المتحدث هذه المرة بيلاند صادق المدير الاقليمي للتسويق الذي أكد له خبر الفوز بسيارة لكزس. يقول سعيد الذي يبلغ من العمر ستين عاما ويعمل في مؤسسة محمد الرميزان: لم أتمالك نفسي من الفرحة بعد التأكد من الفوز وتوجهت بالشكر الى الله الذي منحني ما كنت أعتقد انه بعيد عن متناول يدي. ويروي سعيد قصة اشتراكة في المسابقة فيقول: أداوم على قراءة "الحياة" منذ نحو خمس سنوات واعجبت بها كثيراً خصوصاً في تفردها بالاخبار، والصدق والجدية في النشر، وعندما أعلنت عن المسابقة قلت انها فرصة جيدة للتعرف على التاريخ السعودي وحرصت على الإجابة يوميا على الاسئلة بمساعدة الاصدقاء. ويضيف: "انني اعيش في السعودية منذ 8 سنوات واشتركت في مسابقات كثيرة على أمل الربح لكني لم أوفق حتى تحقق حلمي عن طريق جريدة "الحياة"". * ما هو هذا الحلم؟ ان اشتري شقة في مدينتي الاسكندرية بثمن السيارة لأنني أعيش الآن في شقة بالايجار، وكنت أتمنى دائما ان املك شقة لي ولأولادي وكنت اشعر ان هذه الامنية أقرب الى الحلم، ولكن الان ساعدتني جريدة الحياة على اختصار المشوار بين الحلم والحقيقة. * هل كنت تتوقع الفوز؟ الامل دائماً موجود، ولكن نسبة تحقيق هذا الامل لا يعرفها أحد. وانا كنت آمل في الفوز ولكن ليس بنسبة مئة في المئة. كنت أثق دائما في القائمين على تنظيم المسابقة ونزاهتهم وجديتهم سواء فزت ام لا.