تجتمع لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل قبل ظهر اليوم في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة للبحث في شكويين لبنانيتين تتعلقان بالقصف الاسرائيلي على عدد من البلدات اللبنانية وخصوصاً برعشيت وتولين وزبقين حيث تضررت منازل وممتلكات لمدنيين. وحلقت طائرات حربية اسرائيلية ظهر امس على علو مخفوض في اجواء النبطية وإقليم التفاح وصولاً الى اجواء صيدا منفذة غارات وهمية وخارقة جدار الصوت. وترافق تحليقها مع قصف مدفعي طاول محيط قرى عدة في القطاعين الغربي والاوسط واقليم التفاح. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" انها هاجمت فجر امس قوة مشاة ل"جيش لبنانالجنوبي" الموالي لإسرائيل على طريق الطيبة - القنطرة بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وموقع القلعة. وكانت هاجمت فجراً "قوة صهيونية مؤللة تتقدمها قوة مشاة في تلال الريحان وتحركات معادية داخل موقع الصلعة". وتحدثت عن وقوع اصابات مؤكدة. وبعد الظهر اغارت طائرات حربية اسرائيلية على جنوب بلدة حاريص في القطاع الاوسط. وطاول القصف خراج بلدات كفرا وياطر وصربين، وكذلك حداثا وبرعشيت اللتين تعرضت احياؤهما السكنية لنيران الرشاشات. وادى ذلك الى اشتعال النار في الاحراج والمزروعات في برعشيت وتحطم زجاج بعض المنازل. واعلنت المقاومة من جانبها انها هاجمت عصراً مواقع رشاف وحداثا وبرعشيت وحميد. على صعيد آخر، اقيمت ظهر امس في مركز قيادة الكتيبة الارلندية العاملة في اطار قوات الطوارئ الدولية في الجنوب في تبنين، حفلة تعارف دعا اليها قائد الكتيبة الكولونيل ناش وحضرها اضافة الى قائمقام بنت جبيل ابراهيم درويش رؤساء بلديات ومخاتير في القضاء. وألقى ناش كلمة قال فيها "ان الكتيبة الارلندية ستبقى دائماً الدعم الامني والبيئي والخدماتي في هذه المنطقة". واشار الى "امل كبير بتحقيق سلام كامل"، متمنياً ان "تكون الكتيبة الارلندية المقبلة آخر كتيبة تكلف مهام على الاراضي اللبنانية"، متوقعاً "حصول انسحابات مهمة في المدى القريب".