طهران، بوينس ايريس - اف ب - نفت وزارة الخارجية الايرانية امس الاتهامات التي وجهتها اليها الارجنتين بالتورط في الهجوم على الرابطة اليهودية الارجنتينية الذي اسفر عن سقوط 86 قتيلا و300 جريح في تموز يوليو عام 1994. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن الناطق باسم الوزارة حميد رضا آصفي قوله: "انها تكرار لادعاءات غير مسؤولة وليس لها اي اثبات في اطار حملة دعائية" ضد ايران. واضاف آصفي: "يبدو ان روكوف الذي كان وزيرا للداخلية في ذلك الحين يسعى اليوم الى اخفاء ضعف وزارته واستدراك تراجعه السياسي خلال الحملة الانتخابية". وكان نائب الرئيس الارجنتيني كارلوس روكوف ابلغ السلطات القضائية ان "اجهزة الحكومة الايرانية تتحمل مسؤولية" الهجوم على مقر الرابطة اليهودية الارجنتينية الذي أسفر عن سقوط 86 قتيلاً و300 جريح في تموز يوليو عام 1994. وجاء هذا الاعلان على لسان القاضي الفيديرالي المكلف التحقيق في القضية خوان غاليانو الذي قال ان نائب الرئيس الارجنتيني أبلغه خطياً انه يعتبر ان هذا الهجوم "ناجم عن حال الحرب بين اسرائيل وجيرانها". وكان غاليانو طلب من روكوف اعطاءه ايضاحات بعد خطاب ألقاه منذ اسبوعين وقال فيه انه يعرف المسؤولين عن الهجوم بالسيارة المفخخة. يذكر ان التحقيق في هذه القضية ما زال يراوح مكانه. من جهة أخرى، اعلن مصدر قضائي في بوينس ايريس اول من امس ان القضاء سيلاحق جنرالاً سابقاً بتهمة معاداة اليهود. وقال القاضي الفيديرالي كلاوديو بوناديو ان الجنرال السابق في سلاح البر كارلوس سواريز ماسون ملاحق بسبب تصريحات ادلى بها في مقابلة اجرتها معه مجلة "نوتيسياس" وقال فيها ان لديه احكاما مسبقة ضد اليهود.