لوس انجليس - أ ب - أكد جاك وارنر، رئيس اتحاد الكونكاكاف اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، صباح امس، ان آسيا ستمنح نصف بطاقة جديدة في تصفيات مونديال 2002 بحيث يلعب صاحب المركز الثالث في هذه التصفيات ضد أحد ممثلي اوروبا، على ان يشارك الفائز منهما في نهائيات المسابقة التي تستضيفها اليابانوكوريا الجنوبية معاً. تجدر الاشارة الى ان آسيا حصلت على ثلاث بطاقات في تصفيات مونديال 1998 وكانت من نصيب السعودية واليابانوكوريا الجنوبية، وحلت ايران رابعة وتمكنت من تخطي استراليا بعد مباراتي ذهاب واياب وشاركت في النهائيات ايضاً. وبالنسبة الى المونديال المقبل فإن الدولتين المنظمتين منحتا بطاقتين مباشرتين الى النهائيات على ان تتنافس الدول المنضمة الى الاتحاد الآسيوية 43 دولة على بطاقتين في التصفيات، الامر الذي اثار سخط الاتحاد الآسيوي ودفعه الى التهديد بالمقاطعة في حال عدم رفع حصته في النهائيات. وفي اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا في لوس انجليس، بدأ البحث عن مخرج لرفع التهديد الآسيوي، الى ان كشف وارنر عن اتفاق بين رئيس الفيفا جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي لينارت يوهانسون يقضي بمنح اوروبا 13 بطاقة ونصف من خلال التصفيات مع بطاقة مباشرة لفرنسا حاملة اللقب وليس 14 كما كان مقرراً في السابق، على ان يلعب صاحب نصف البطاقة ضد صاحب نصف البطاقة الآسيوية مباراتي ذهاب واياب لتحديد من منهما سيشارك بدوره في النهائيات. غير ان بلاتر ويوهانسون نفيا التوصل الى اتفاق بهذا الخصوص، ونفاه ايضاً الامين العام للفيفا ميشال تسن روفينن مؤكداً ان هذا الموضوع لا يزال محور مناقشات بين اعضاء اللجنة التنفيذية، وقال: "جرت مناقشات كثيرة في الايام القليلة الماضية لكن القرار من اختصاص اللجنة التنفيذية وحدها". تقديم المونديال على صعيد آخر، قرر الفيفا الطلب من جميع الاتحادات القارية دراسة موضوع تقديم بداية مونديال 2002 المقرر اقامته مبدئياً خلال حزيران يونيو وتموز يوليو الى 23 ايار مايو لان الطقس سيكون مناسباً اكثر بكثير في كوريا الجنوبية تحديداً. غير ان العرض قد يجد معارضة قوية في اوروبا لان بطولات الدوري تمتد عادة حتى ايار. وكرر الفيفا رفضه اقتراحاً لليابان يقضي بزيادة عدد المباريات والابقاء على نظام المسابقة الحالي 32 منتخباً و64 مباراة مع توزيع المنتخبات على 8 مجموعات في الدور الاول واعتماد مبدأ خروج المغلوب منذ الدور الثاني.