اكدت شركة "تويوتا كوربوريشن" اليابانية ان كل تجهيزات سياراتها "تويوتا" و"لكزس" المباعة حول العالم، لن تتأثر بمشكلة السنة الفين التي ستعطل عدداً كبيراً من الانظمة المستندة الى البرمجة، وضجت بهذه المشكلة مختلف وسائل الاعلام شارحة السبب الاساسي وهو عجز الساعة الداخلية المزود بها كل كومبيوتر او نظام مبرمج، عن التفريق بين صفري عام 2000 و1900 مثلاً، لان الساعة المذكورة مجهزة لتقرأ آخر رقمين فقط لكل عام. واعطت شركة "تويوتا" ضماناتها بثقة، على رغم الاستخدام الواسع لانظمة الكومبيوتر في سياراتها خلال العقود الاخيرة. وهذه الثقة عائدة الى توظيف اقسام الشركة الهندسية، بالتعاون مع كل الشركات التابعة والشقيقة، استثمارات كبيرة على الدوام لانتاج تجهيزات الكترونية وانظمة مبرمجة خالية من العيوب والمشاكل، ونجحت منذ البداية في سعيها. ومن ضمن هذه التجهيزات انظمة ضبط تأدية المحرك/ ناقل الحركة، ضبط الفرملة ABS والدفع، ضبط التعليق، ضبط الثبات والتوازن، انظمة ضبط تجهيزات الهيكل. ان سيارات "تويوتا" و"لكزس" لم تعان مرة من عيوب في التجهيزات المبرمجة التي شهدتها بعض الماركات الاخرى. استناداً الى هذه الاستثمارات، طمأنت شركة "تويوتا موتور كوربوريشن" اليابانية كل مالكي سيارت "لكزس" و"تويوتا" ان كل الانظمة المبرمجة لسياراتهم المنتجة التي تنتج وستنتج متوافقة تماماً مع برمجة السنة 2000 وستدخل سياراتهم القرن المقبل بأمان ونجاح تام.