نيروبي - رويترز - اتهمت جماعة سودانية معارضة امس الجمعة الحكومة باستخدام اسلحة كيماوية أو بيولوجية ضد المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في الجنوب. وقالت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" ان طائرة تحلق على ارتفاع كبير القت في 23 تموز يوليو 22 قنبلة على مدينتين في ولاية غرب الاستوائية التي يوجد فيها العديد من مراكز الاغاثة. وقال سامسون كواج الناطق باسم الحركة التي يقودها العقيد جون قرنق في بيان في نيروبي: "على عكس عمليات القصف المتكررة السابقة للمراكز المدنية في المناطق التي يسيطر عليها متمردو السودان حيث القيت قنابل عنقودية ... على الابرياء، فان طائرة انتونوف روسية الصنع اسقطت يوم الجمعة الماضي عوامل كيماوية - بيولوجية عل لينيا وكايا". وأضاف: "وردت تقارير انه بعد يوم من قصف هاتين المدينتين بدأ اطفال ونساء ورجال يتقيأون دماً". وقال كواج ان جميع النساء الحوامل تقريباً في المنطقة المحيطة اجهضن بينما تموت الحيوانات الصغيرة مثل الماعز والاغنام والكلاب بأعداد كبيرة. وأضاف ان "هذه التقارير تؤكد مخاوفنا من ان عوامل كيماوية - بيولوجية استخدمت في القصف". وطلب "الجيش الشعبي" مساعدة اجنبية لمن تعرضوا "لسموم وجراثيم غير معروفة". ودعا المجتمع الدولي الى ادانة حكومة الخرطوم.