وصل حجم مبيعات "بي. ام. دبليو" في منطقة الشرق الاوسط في النصف الاول من 1999 الى حجم المبيعات التي حققتها الشركة خلال النصف الاول من العام الماضي 1998، حين تمكنت الشركة من تحقيق اداء قوي على رغم الانخفاض الحاد الذي شهده الاقتصاد الدولي. ويعود ذلك الى النجاح الذي تمكنت الطرازات الجديدة التي طرحتها الشركة في المنطقة من تحقيقه. وواصلت الشركة الالمانية المصنّعة للسيارات الفاخرة تحقيق مبيعاتها التي توزعت بين طراز الفئة الثالثة والخامسة والسابعة، كما تعززت مبيعات الشركة بصورة اكبر نتيجة للقيمة المنخفضة لليورو الاوروبية مقارنة بالعملات المرتبطة بالدولار لعدد من دول المنطقة. وقال روبيرت بايلي - ماكيوان المدير العام ل"بي. ام. دبليو" الشرق الاوسط: "ان النتائج القوية التي حققناها على رغم انخفاض الاقتصاد العالمي تمثلت في المستويات الثابتة من المبيعات تعكس الدور الكبير الذي لعبته الطرازات الجديدة من "بي. ام. دبليو" والتي تم طرحها في المنطقة العام الماضي". واضاف: "واصلت مبيعات بي. ام. دبليو. ارتفاعها منذ ان باشرت الشركة عملياتها الاقليمية في دبي نهاية 1993، ونحن نتوقع ان يصل معدل المبيعات الاجمالية للشركة في الشرق الاوسط الى 10 آلاف وحدة مع نهاية القرن الحالي".