أعلنت "بي. ام. دبليو" الشركة الأوروبية الوحيدة التي تنتج كلاً من السيارات والدراجات النارية، ارتفاعاً في نسبة مبيعات دراجاتها النارية إلى القطاع المدني في منطقة الشرق الأوسط بواقع 35 في المئة خلال العامين الماضيين. وقال روبيرت بايلي - ماكيوان، المدير العام ل "بي. ام. دبليو. الشرق الأوسط" لمناسبة طرح الطرازات الجديدة من دراجات "بي. ام. دبليو" النارية لسنة 1999، إنه من المتوقع أن تفوق نسبة المبيعات الاقليمية للدراجات النارية للشركة الالمانية في كل من القطاع المدني وقطاع الهيئات والمؤسسات في موسم 1999، نسبة المبيعات التي تمكنت الشركة من تحقيقها عام 1998. وتعتزم شركة "بي. ام. دبليو" التركيز على سوق القطاع المدني بعد النجاح الذي حققته هذه الدراجات النارية في القطاع الرسمي في أسواق المنطقة. وتأتي هذه الخطوة بعد الارتفاع في نسبة مبيعات الدراجات النارية للقطاع المدني في المنطقة بواقع 35 في المئة العامين الماضيين. وفي هذا الإطار قال روبيرت: "نحن متفائلون للغاية في شأن سوق الدراجات النارية في منطقة الشرق الأوسط، ونعتقد بأن تقديم طرازين جديدين ضمن مجموعة طرازات 1999، سيساهم كثيراً في تعزيز نسبة مبيعات دراجات بي. ام. دبليو النارية بشكل أكبر للموسم الجاري 1999".