بيروت - "الحياة" - إعتبر وزير الثقافة والتعليم العالي محمد يوسف بيضون أن "الكلام على تراجعه عن مواقفه حيال الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية نوع من التجنّي"، مشيراً إلى أن "التأخير في بتّ مطالبهم يعود إلى طلب مجلس الوزراء إيضاحات عن كلفتها وتنقيح لوائح تقاعد الأساتذة". وأعلن أن "ملف الجامعة والأساتذة سيعود إلى مجلس الوزراء فور اكتمال المعطيات فيه". وقررت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بعد اجتماعها أمس، إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات، مؤكدة استعدادها الدائم للحوار على قاعدة الجدية. وحيّت كل الذين شاركوا في اعتصامها أول من أمس، ومؤيدي استقلال الجامعة وصلاحيات مجلسها. من جهة ثانية، أعلن الوزير بيضون، اثر عودته ليل أول من أمس من القاهرة، أنه بحث مع وزير التعليم العالي المصري مفيد شهاب في حظر كتاب "النبي" لجبران خليل جبران في مصر. وقال أن الوزير شهاب أبلغه استغرابه للقرار. ونفى بيضون أن يكون الكتاب حظر، وقال أن "هناك قطبة مخفية".