فيينا - أ ف ب (خدمة دنيا) - يجتمع ممثلون لمدينتي بريباديو في إيطاليا، مسقط رأس بينيتو موسوليني، وغوري في جورجيا حيث ولد ستالين، في برواناو (في شمال النسما) مدينة أدولف هتلر، للتفكير في الإرث التاريخي لمدنهم. ويشارك هؤلاء، مع رئيس بلدية برشتيسغادن، الواقعة في جبال الألب الألمانية حيث عاش هتلر طويلاً في «عش النسر»، في «لقاءات التاريخ المعاصر» في دورتها ال20، وتتمحور على موضوع «الإرث الحساس»، كما أعلن أحد المنظمين أندرياس مايسلينغر. وقال رئيس بلدية بريدابيو، جورجيو فراسينيتي، إن هذه المدن يجب أن «تكون خط جبهة الديموقراطية» في حين ما زال كثيرون من النازيين الجدد يزورون بريدابيو وغوري وبيرشتيسغادن. ويشرف مايسلينغر على مشروع لتحويل المنزل الذي أبصر فيه هتلر النور إلى «منزل المسؤولية» ليكون مقراً للقاءات مستقبلية وموقعاً لذكرى انطبعت في تاريخ العالم الحديث.