القدس المحتلة - أ ف ب - شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ايهود باراك على اهمية اشراك حركة شاس الدينية في الائتلاف الحكومي، مما يعني انه قد يترك جانبا حزب ميريتس العلماني اليساري. وفي حديث للقناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي الخاص قال باراك اول من امس: "ان شاس حركة كبيرة وشرعية. فنحن بحاجة اليها في ائتلافنا ... ونحن بحاجة الى الحزبين" شاس وميريتس. واضاف ان زعيم شاس "ارييه درعي لا يمكن ان يتولى قيادة شاس عندما نتفاوض حول الدخول في الائتلاف. فهذا ما ننتظره ولكن ذلك ليس شرطاً". وكان رئيس الحكومة المنتخب اصطدم الاثنين بفيتو زعيم ميريتس، يوسي ساريد الذي أكد له ان حزبه لن يشارك في ائتلاف يضم شاس. وقال ساريد في حديث للقناة الاولى للتلفزيون الاسرائيلي في اعقاب لقائه رئيس الحكومة المنتخب: "اذا اراد باراك ان يعود الى اشد الايام ظلاما في السياسة الاسرائيلية، يمكنه ان يقوم بذلك مع شاس ولن نشارك في مثل هذا الائتلاف". ولحركة شاس المكونة اساساً من اليهود الشرقيين ولا سيما المغاربة، شعبية كبيرة في اوساط الطبقات الفقيرة وهو ثالث حزب اسرائيلي من حيث عدد المقاعد النيابية بعد حزب العمل وحزب ليكود اليميني، اذ فاز ب17 مقعداً في الانتخابات العامة الاخيرة، بينما حصل ميريتس" على 10 مقاعد.