القاهرة - أ ف ب - اعلن مهندس مصري متقاعد امس ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في مواجهة الرئيس حسني مبارك المرشح لولاية رابعة. واكد انور عفيفي، 57 عاماً رئيس حزب الشعب الديموقراطي، لوكالة "فرانس برس" ان "التعديل الذي أدخل على الدستور المصري في 30 نيسان ابريل 1980، يؤكد التعددية الحزبية كأساس للنظام السياسي المصري، ويضع حداً لنظام الحزب الواحد والمرشح الواحد الذي كان سائداً منذ 1956". واعلن عفيفي ترشيحه عبر اسبوعية "عالم الديموقراطية" الصادرة اول من امس الاحد عن حزب الشعب الديموقراطي وهو حزب ليبرالي حصل على ترخيص في 1993. وقال عفيفي ان "التعديل الدستوري انهى الوضع الذي كان يتعين بموجبه ان يتم ترشيح الرئيس من قبل ثلث اعضاء مجلس الشعب، ثم تأييد ذلك من قبل ثلثي الاعضاء، قبل تنظيم استفتاء، وبات يحق لأي شخص ان يرشح نفسه. وعليه تقدمت بوصفي مواطناً مصرياً يؤمن بالديموقراطية". وليس لعفيفي، المهندس الذي ساهم في وضع تصاميم السد العالي في الستينات، حظ في مواجهة مبارك. فبموجب القاعدة التي توجب الحصول على تأييد المرشح لثلثي اعضاء مجلس الشعب، اقر البرلمان المصري الاربعاء الماضي بأكثرية 443 نائباً من اصل 454، ترشيح مبارك لولاية رابعة من ست سنوات. ومن المقرر تنظيم استفتاء شعبي لتأكيد انتخاب مبارك 71 عاماً قبل 12 تشرين الاول اكتوبر، موعد انتهاء ولايته التي يتولاها منذ 1981.