جنة الشياطين اخراج: اسامة فوزي بعد "عفاريت الاسفلت" فيلمه الأول الذي أثار اهتماماً، يعود المخرج المصري الشاب اسامة فوزي ليحقق "خبطة" فنية جديدة في فيلمه الثاني المقتبس عن رواية للبرازيلي جورج آمادو وعنوانه "جنة الشياطين". هذا الفيلم الذي انتجه ويمثله محمود حميدة، تدور أحداثه في عوالم القاهرة السفلية، وموضوعه عن الصداقة والحب والاخوة في الزمان الرمادي. في هذا الفيلم الذي بدأت تتخاطفه المهرجانات قبل أن يتقرر عرضه على الجمهور العريض، يلعب محمود حميدة، طوال الفيلم دور رجل ميت، قرر أصدقاؤه ان يمضوا معه آخر أيامه، وان يعيشوا مشاكستهم للواقع وللحياة المرة. فيلم عذب، ستعود إليه الأقلام كثيراً. وسيجري الحديث أكثر وأكثر عن أداء حميدة ولبلبة وحفنة من الوجوه الجديدة فيه. المحارب الثالث عشر اخراج: جون ماكتيرنان نعرف نحن العرب بعض الشيء عن رحلة ابن فضلان الى بلاد الصقالبة، لكننا لم نكن نعرف انه يمكن أن يكون قد حارب في صفوف "الفايكنغ" من سكان اسكندينافيا الاشداء. وهكذا يأتي الكاتب مايكل كريشتون صاحب "الحديقة الجوراسية" والمخرج ماكتيرنان، ليفترضوا ان ابن فضلان يقوم بدوره انطونيو بانديراس أسر، خلال رحلته من قبل الفاكينغ وانضم الى فريق محارب منهم، يتألف من 12 محارباً، فيصبح هو، بالتالي، المحارب الثالث عشر. وهكذا يعيش ابن فضلان، على الطريقة الهوليوودية، مغامرات ويمر بمناطق وشعوب تجعله، في كل لحظة، قادراً على المقارنة بين حضارته الاسلامية، المزدهرة في ذلك الحين، وهذه الحضارات المتخلفة التي يعيش وسطها وتكاد تحوله الى آكل للحوم البشر. العالم لا يكفي اخراج: مايكل آبتد للمرة التاسعة عشرة يعود جيمس بوند الى شاشة السينما، وذلك خلال الاعوام الثلاثين التي انقضت منذ الفيلم الاول الذي تحدث عن مغامرات ذلك العميل الظريف، والذي يقهر كل الاعداء دون ان يصاب بخدش. بوند يستعير هذه المرة ملامح بيريس بروزنان، الذي يبدو ان الشخصية سوف تستقر عنده لزمن، بعد ان تشرّدت كثيراً بين شين كونري وروجر مور وغيرهما. الجولة هذه المرة ستكون اوروبية بين اسبانيا ولندن وسويسرا ولندن واسطنبول، حيث يطارد العميل البريطاني مجرماً عنيفاً، ويتولى في الوقت نفسه حماية صوفي مارسو وهي ابنة زميل له في الفيلم طبعاً. من الواضح ان الانتصار سيكون هذه المرة ايضاً من نصيب بوند، والهزيمة من نصيب الأشرار، وللتأكد من هذا على المتفرجين ان ينتظروا حتى عرض الفيلم خلال الشهور المقبلة.