اعلن المديرالعام ل "المؤسسة العامة للاتصالات اللاسلكية" مكرم عبيد ان خدمة الهاتف النقال في كل من دمشق وحلب واللاذقية ستبدأ فعلياً قبل نهاية السنة. وقالت مصادر اقتصادية ان المؤسسة وقعت مذكرات تفاهم مع عدد من شركات الاتصالات الدولية لتوفير 60 الف خط هاتف نقال كمرحلة تجريبية تستمر سنة كاملة وتشمل لاحقاً سورية كاملة. واشارت الى ان المذكرتين اللتين وقعتهما شركتا "سيمنس" الالمانية و"انفستكوم" اللبنانية مع "المؤسسة العامة للاتصالات" تشملان تقديم 30 الف خط هاتفي نقال، وسيتم توقيع عقد آخر مع شركة "اريكسون" السويدية لتقديم 30 الف خط مماثل. ونفت المصادر ان تكون "اريكسون" تنوي الانسحاب وقالت: "ان الشركة عينت قبل ايام ممثلاً جديداً لها في دمشق". وستقدم الشركات الثلاث الخدمة سنة كاملة من دون اي مقابل سيتم بعدها اصدار مناقصة دولية لتنفيذ المشروع تشارك فيها اي مؤسسة مهتمة بتنفيذ الخدمة. وستمول "مؤسسة الاتصالات" الحكومية المشروع من ايرادات تشغيل الخطوط خلال سنة، التي يُتوقع ان تصل الى اكثر من ثلاثين مليون دولار اميركي. وقال احد العاملين في مجال الاتصالات "ان الشركات الثلاث لم تحصل على اي ضمانات بإرساء العقد الجديد عليها على رغم تقديمها الخدمة مجاناً". وكانت المؤسسة بدأت تقديم خدمة الاتصال عبر "البيجر" التي تقتصر في الوقت الحاضر على العاملين في المؤسسة والعاملين في الجهاز الطبي. وقال السيد عبيد: "تم اعلان طلب عروض لتجهيزات النداء اللاسلكي تغطي انحاء البلاد بما يحقق تواصل الخدمة حتى على الطرق الخارجية بين المدن".