أعلن رئيس الوزراء الاردني عبدالرؤوف الروابدة ان بلاده تؤيد عقد اللقاءات العربية لتجاوز مرحلة الخلاف والاختلاف من اجل بناء صفّ عربي واحد لمواجهة تحديات القرن المقبل، مؤكداً "وقوف المملكة الى جانب لبنان في استعادة حقوقه كاملة غير منقوصة". وصل الروابدة بعد ظهر امس الى بيروت آتياً من عمان بدعوة من جمعية خريجي الجامعة الاميركية في بيروت ترافقه نائبته وزيرة التخطيط ريما خلف ووزير المياه والري كامل محادين وهما من خريجي الاميركية، وكان في استقبالهم الوزير حسن شلق ممثلاً رئيس الحكومة سليم الحص. وزار الروابدة رئيس الجمهورية أميل لحود ونقل اليه تحيات الملك عبدالله بن الحسين وتبلغ منه تحياته اليه، واليوم يلتقي رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس الحص. وكان أشاد في المطار بالعلاقات "الطيبة والمتميزة بين البلدين". وعن إمكان عقد قمة عربية قال "لن أتردد في البحث في هذا الموضوع اذا طرح للنقاش، فالاردن ما كان يوماً الا مع كل اللقاءات العربية الثنائية أو الثلاثية أو الحماسية أو العامة، حتى نتجاوز مرحلة الخلاف والاختلاف لبناء صف عربي واحد نستطيع به مواجهة تحديات القرن المقبل". وأكد ان زيارة العاهل الاردني للبنان "لن تتأخر وستكون قريبة والتزاماته الاخرى السابقة هي التي تجعل الوقت متأخراً قليلاً لان هناك زيارات لدول عربية سيقوم بها". وأكد ان "بلاده ستكون الى جانب لبنان دائماً لاستعادة حقوقه كاملة". وفي افتتاح لقاء متخرجي الأميركية تحدث الرئيس الحص عن التقدم الذي احرزه لبنان منذ نهاية ازمته عام 1990 وقال ان "جهداً ملموساً بذل في مجال اعادة الاعمار وخصوصاً اعادة تأهيل البنى التحتية وتحديثها، وأن جهوداً حثيثة وضعت لتعزيز الوفاق الوطني وتضميد الجراح فعاد التفاعل بين مختلف اللبنانيين وأصبح لبنان مثالاً للعيش المشترك، وقد اسس لهذه الظاهرة المشجعة اتفاق الطائف".