حقّقت الصادرات اللبنانية الى العراق نمواً ملحوظاً منذ استئناف العلاقات التجارية في نيسان ابريل 1997. ويزور بيروت حالياً وفد صناعي عراقي برئاسة رئيس اتحاد الصناعات العراقي عدنان الحميداوي في اطار استكمال الاطلاع على مجالات الصناعة اللبنانية ومدى تكاملها مع متطلبات الأسواق العراقية والبحث في تسهيل النقل البري. وقال رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جاك صرّاف أن الصادرات اللبنانية الى العراق سجّلت تحسناً ملحوظاً في الأشهر الأولى من السنة في ضوء العقود التجارية التي وُقعت بين القطاع الخاص في لبنانوالعراق. واشار الى أن قيمة هذه العقود تفاوتت بين مليونين و25 مليون دولار أميركي، وهي تشمل تصدير منتوجات في قطاعات الري والمضخات والرش الزراعي والآلات الزراعية ومولدات الكهرباء. وقال صراف: "ان زيارة الوفد العراقي تهدف الى البحث مع المسؤولين في معالجة موضوع النقل البري بين بيروت وبغداد". واضاف: "ان الحكومة العراقية كانت قرّرت اتخاذ مرفأي بيروت وطرابلس مركزي ترانزيت لمستورداتها من دول العالم، بعدما كانت تعتمد المرافىء الأردنية. وسيبحث أيضاً في امكان خفض تعرفات النقل البري علماً أنها سجلت تراجعاً من 1800 دولار الى ألف دولار وتبحث حالياً امكانات خفض التعرفة الى 800 دولار". وقال رئيس الوفد العراقي عن نتائج اللقاء مع وزير النقل نجيب ميقاتي "ان النتائج جيدة ووعد بدرس اقتراحاتنا لتسهيل عمليات النقل البري بين لبنانوالعراق". ونقل عن ميقاتي وعداً باعادة النظر في القرار الذي يمنع دخول السيارات العراقية الى لبنان.