أعرب رئيس جامعة الأزهر رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب البرلمان المصري الدكتور أحمد عمر هاشم عن تفاؤله بإمكان تحسين العلاقات بين القاهرةوطهران على رغم اللوحة الجدارية التي رسمتها جماعة "انصار حزب الله" لخالد الاسلامبولي الذي دين باغتيال الرئيس الراحل انور السادات. وقال: "أبلغنا الإيرانيون برغبتهم في تحسين العلاقات واعتزازهم الشديد بمصر وبالأزهر الشريف". ولفت الدكتور هاشم، الذي عاد مساء أول من أمس من طهران بعد زيارة استمرت أياماً شارك خلالها في الاجتماع التأسيسي لاتحاد البرلمانات الاسلامية، إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية، ومنها العلاقة المصرية - الايرانية. ودعا الى تضافر الجهود لمواجهة الغزو الفكري والثقافي الذي تتعرض له المنطقة الاسلامية ولمواجهة خطر الارهاب. وذكر أن القاهرة حصلت على عضوية اللجنة التنفيذية في اتحاد البرلمانات الاسلامية، بعدما أقر المجتمعون دورية رئاسة المجلس الجديد بحسب الترتيب الابجدي لمدة عامين، على ألا يكون أمينه العام من دولة المقر ايران. في غضون ذلك ينتظر أن يزور القاهرة في الاسبوع المقبل عدد من علماء الدين الايرانيين للمشاركة في اجتماعات المؤتمر العام للمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية. وفي طهران أ ف ب، قام أمس نحو خمسين من المتشددين الاسلاميين بازاحة الستارة عن جدارية تحمل رسماً كبير الحجم لخالد الاسلامبولي الذي أعدم في 1982 بعد ادانته بالاضطلاع بدور رئيسي في اغتيال السادات خلال عرض عسكري اقيم في تشرين الاول اكتوبر 1981.