يقدر ان هناك 40 مليون عقد قران حول العالم سنوياً. ومع اختلاف تقاليد الحضارات المتعددة، فللحماس، بجماله الفائق وناره وبريقه الطبيعيين، دور جوهري في الاحتفالات. ولا يزال أجمل الاحجار الكريمة في العالم، رمزاً إلى الأبدية ومنذ عهد طويل. وأصبح من المتوقع الآن ان تتلقى عروس اليوم، أكثر من أي وقت مضى، مجوهرات ماسية كجزء من تقاليد الزواج في أي بلد كان. وعلى سبيل المثال، فإن الأزواج في اميركا وأوروبا غالباً ما يحتلفون بعزمهم على الزواج بهدية هي خاتم الخطوبة الماسي. بينما قد يختار الأزواج في العالم العربي تقديم طقم الفرح الماسي هدية في مثل هذه المناسبات. وأصبح في اعتقاد المزيد من الناس ان لا شيء يناسب جمال وتألق وبهجة يوم الفرح الفريد كالماس، على حد قول دي بيرز، رواد عالم الماس منذ عام 1888. وفي الواقع أسفرت الابحاث التي قامت بها دي بيرز في تموز يوليو 1998 عن أن 60 في المئة من الذين تم استفتاؤهم يعتقدون ان من التقاليد الحالية ان تتلقى عروس اليوم طقم الفرح الماسي. وتشكل هذه النسبة ارتفاعاً عن النسبة السابقة 44 في المئة في ايار مايو 1997.