سريناغار الهند - أ ف ب - ولاية جامو وكشمير هي الولاية الوحيدة في الهند ذات غالبية من السكان المسلمين. مساحتها 222 الف كيلومتر مربع تسيطر الهند على ثلثيها وباكستان على الثلث الثالث. عاصمتاها سريناغار صيفاً وجامو شتاء. وتقع الى الطرف الشمالي من الهند على الحدود مع باكستان والصين والتيبت. عدد سكانها حوالي تسعة ملايين نسمة، اكثر من 90 في المئة منهم من المسلمين المقيمين في وادي كشمير في محيط سريناغار. أما الهندوس فيتركزون في منطقة جامو في الجنوب، فيما يتركز البوذيون في لاداخ. وتعود جذور مسألة كشمير الى عام 1947 عندما تم تقسيم الهند. ففي تلك الفترة واجه المهراجا الهندوسي لهذه المنطقة خيارين: الانضمام الى الهند أو باكستان، بينما كان يميل الى الاستقلال. ولكن عندما بدأت قبائل ال "باتان" تقوم بعمليات تسلل بدعم من باكستان، استدعى القوات الهندية ووافق على الانضمام الى الاتحاد الهندي. فوقّع في تشرين الاول اكتوبر 1947 مع اللورد مونتباتن، آخر نائب للملك في الهند، "وثائق انضمام" كشمير الى الهند. ومنذ ذلك التاريخ تتنازع سيادتها الهندوباكستان. واندلعت الحرب الاولى بين الجانبين بسبب الخلاف على كشمير في كانون الثاني يناير 1949 وانتهت بوقف لاطلاق النار برعاية الأممالمتحدة، ادى الى تقسيم كشمير الى قسمين. والحق ثلث المنطقة بباكستان حيث يعرف باسم آزاد كشمير كشمير المحررة والباقي، بالهند حيث شكل ولاية جامو وكشمير. ومنذ عام 1948، صدر قرار عن الاممالمتحدة يدعو الى اجراء استفتاء شعبي لتحديد مصير المنطقة. واعيد تأكيد ذلك في قرارات لاحقة، الا ان القرار لم ينفذ وتذرعت الهند بان باكستان لم تسحب قواتها من ازاد كشمير.