أقفلت قوات الاحتلال الاسرائىلي و"جيش لبنانالجنوبي" الموالي لها امس معبر بيت ياحون في القطاع الغربي كلياً، بعد رفض عناصر "الجنوبي" العودة الى موقع بيت ياحون القريب منه، وتمّ تحويل حركة المرور الى معبر الحمرا جنوب صور الذي يشهد ازدحاماً كبيراً. وكان مصدر عسكري اسرائىلي أعلن مساء اول من امس ان عناصر "الجنوبي" رفضوا العودة الى الموقع المذكور الذي استولى عليه "حزب الله" وقتلوا قائده وأسروا عنصراً فيه وغنموا ملالة عسكرية منه. وبعد عودة وحدة من "الجنوبي" اليه الاربعاء الماضي انسحبت منه مجدداً بعدما تسللت اليه مجموعة من الحزب وفجّرت دشمه. يُذكر ان معبر بيت ياحون هو أحد المعابر الستة التي تفصل المناطق المحررة عن المناطق المحتلة ويسلكه العابرون الى قضاء بنت جبيل وبعض قرى مرجعيون وعددها 14. الى ذلك، واصلت القوات الاسرائىلية اعتداءاتها وقصفت ظهر امس أطراف بلدات مجدل زون والمنصوري والعزية وبيوت السياد في القطاع الغربي بنحو 20 قذيفة من عيار 120 ملم، ما أدى الى إندلاع حريق في أحد بساتين الحمضيات في بيوت السياد. وأفاد ضابط في قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوبلبنان ان قذائف عدة سقطت على مقربة من مركز للوحدة النيبالية في الحنية. وتعرّض جبل صافي في اقليم التفاح لقصف بمدافع من عيار 155 ملم. وحلّقت طائرات حربية اسرائىلية بكثافة فوق القطاعين الغربي والاوسط ونفذت غارات وهمية في أجواء النبطية والاقليم. وهاجمت المقاومة الاسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" امس "تحركات معادية داخل موقع الحردون بالاسلحة الصاروخية". وتحدثت عن "الحاق اضرار بالغة بدشم الموقع وتحصيناته". وأفاد الناطق الرسمي للقوات الدولية تيمور غوكسيل امس ان خمس قذائف هاون أصابت مركز مراقبي الهدنة بين لبنان واسرائيل، خلال هجوم للمقاومة الاسبوع الماضي على موقع بلاط الاسرائىلي. وأضاف ان المركز أصيب بأضرار مادية.