قال وزير الدفاع اللبناني غازي زعيتر في تصريح أمس، أن "ما من شيء سيتغير بانتخاب ايهود باراك رئيساً للحكومة في اسرائيل"، وأضاف "هناك عدو يحتل أرضنا ويقصف ويقتل ويرتكب مجازر، وأعتقد أن السياسة الإسرائيلية لا تتغير بين يومٍ وآخر، وهناك قرار دولي يتطلب تنفيذاً الرقم 425، وإلا فالمقاومة مستمرة ولا خطابات باراك ولا خطابات غيره ستغير من موقف الحكومة اللبنانية". واعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ عبدالامير قبلان "ان الحديث عن سلام ات مع باراك ليس صحيحاً ولا فرق بينه وبين بنيامين نتانياهو، فهما وجهان لعملة واحدة. وقال، في تصريح أمس "ان الإدارة الأميركية غير جدية في دفع عملية السلام قدماً"، داعياً الى "تمتين الوحدة الداخلية اللبنانية والالتفات حول المقاومة لأنها خيار جميع اللبنانيين لتحرير الأرض المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي"، ومشيداً "بعمليتي بيت ياحون النوعيتين اللتين أفهمتا العدو ان لا خيار أمامه سوى الانسحاب من أرضنا من دون قيد أو شرط إذ لا تنفعه اغراءات يقدمها الى عملائه الذين تلاشوا بعدما أصبحوا في جحيم لأن العدو يتخذهم أكياس رمل في مواجهة أهلهم في المناطق المحررة". وحذر من "الوقوع في الأفخاخ الإسرائيلية"، مشدداً على "ضرورة تمتين العلاقة مع سورية التي وقفت الى جانب لبنان ومنعته من السقوط وقدمت الدعم اليه في مختلف الميادين". وأشارت صحيفة "الثورة" السورية أن هجوم المقاومة للمرة الثانية على موقع بيت ياحون "يؤكد التصميم على تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي". ودعت "الحكام الجدد لإسرائيل الى وضع حدٍ للسياسة العدوانية واستئناف عملية السلام، خصوصاً على المسارين السوري واللبناني وفق مرجعية مدريد". موضحة "أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف التدهور في أوضاع المنطقة بعد تجميد السلام، نتيجة مواقف الإسرائيليين السابقين". وعلى الصعيد الميداني قصفت المواقع الإسرائيلية المنتشرة على تلال سجد وعلي الطاهر مرتفعات اقليم التفاح، فيما هاجمت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" قوة عسكرية اسرائيلية في منطقة عرمتا وتعزيزات عسكرية أرسلها الإسرائيليون لنجدة القوة، وموقعي بلاط وبئر كلاب الذين يشغلهما "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لإسرائيل. وتحدثت عن "تحقيق اصابات".