ذكرت مصادر مغربية ان الرباط سترعى مؤتمرا دوليا لليهود المتحدرين من اصول مغربية، يبدأ اعماله مساء اليوم في مراكش في حضور وزراء في الحكومة الاسرائيلية ونواب في الكنيست وشخصيات نافذة من الولاياتالمتحدة وكندا وفرنسا واوروبا، اضافة الى رجال اعمال ومثقفين من اصول مغربية. واوضحت المصادر ان المؤتمر الذي يشكل تظاهرة دينية وسياسية سيبحث في وسائل تفعيل عملية السلام، خصوصا التأثير في الانتخابات الاسرائيلية من خلال حشد تأييد اصوات اليهود المغاربة الذين يزيد عددهم عن 500 الف شخص. وصرحت مصادر في مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط الى "الحياة" بان نحو 50 من الشخصيات الاسرائيلية ستحضر المؤتمر، من ضمنها وزير الاقتصاد والتجارة ناتان تشارانسكي الذي سيكون ضيف شرف ووزير المال مئير شتريت والوزير من دون حقيبة شاؤول امور والوزير المنتدب في الصحة بن يزري، اضافة الى نواب من حزب العمل يتحدرون جميعا من اصول مغربية. وسألت "الحياة" هل يرتدي المؤتمر طابعا سياسيا في ظل تجميد "العلاقات" بين مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط والمسؤولين المغاربة، فقال المصدر: "يجب التعامل مع المؤتمر كما هو". واضاف ان هذه المساعي لاعلاقة لها بالعمل الحكومي. ولم يستبعد ان يجتمع العاهل المغربي الملك الحسن الثاني مع وفد من المؤتمر.