فاز العرض القطري غناوي الشمالي بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في المهرجان المسرحي السادس للفرق المسرحية الأهلية لدول مجلس التعاون الذي اقيم في العاصمة العُمانية مسقط. وأعلنت النتائج مساء أول من أمس في حفلة اقيمت لمناسبة اختتام أعمال المهرجان، وتضمنت تقديم عروض مسرحية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مجموعة من الندوات المسرحية على هامش المهرجان وشارك فيها عدد من نقاد وفناني المسرح والمهتمين في الخليج والعالم العربي. وفاز بجائزة الممثل عن الدور الأول عبدالله صالح من دولة الإمارات العربية المتحدة عن دوره في مسرحية "عرج السواحل"، وفازت بجائزة الممثلة عن الدور الأول فخرية بنت خميس من سلطنة عُمان عن دورها في مسرحية "مدينة الزمن الآتي". أما جائزة الممثل عن الدور الثاني فتقاسمها كل من موسى البقيشي من الإمارات عن دوره في مسرحية "عرج السواحل" وسعيد صالح من البحرين عن دوره في مسرحية "يوم من زماننا"، وخالد الوهيبي من سلطنة عُمان عن دوره في مسرحية "مدينة الزمن الآتي". جائزة الممثلة عن الدور الثاني حازتها غادة الفيحاني من البحرين عن دورها في مسرحية "يوم من زماننا". وفاز بجائزة السينوغرافيا المصمم عبدالله يوسف من البحرين لتصميمه مسرحية "يوم من زماننا". جائزة النص المسرحي حازها سالم الخناي من الإمارات عن نص "عرج السواحل"، وفاز بجائزة الاخراج عبدالكريم بن جواد من عُمان عن اخراجه لمسرحية "مدينة الزمن الآتي". وكانت لجنة تحكيم المهرجان تشكلت من كل من الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم رئيساً وعضوية كل من الفنان والمخرج روبيرتو تشور والشاعر والناقد والكاتب المسرحي بول شاوول، والكاتب عبدالكريم برشيد والكاتب عبدالعزيز السريع. يذكر ان جميع قرارات لجنة التحكيم اتخذت بالاجماع وأن الجوائز، كما يقول أحد أعضاء لجنة التحكيم ل"الحياة": اعطيت للأكثر تميزاً في ابداع العرض المسرحي أو في ابداع المخرج أو المؤلف أو في الديكور والسينوغرافيا أو في الابداع التمثيلي. واستقر رأي اللجنة في البحث عن الجوانب الأكثر تميزاً عبر حوارات ومناقشات طويلة وجميلة، حسب المصدر، الذي أضاف: "كنا نود أن يستمع الجميع إلى هذه المناقشات". من ناحية أخرى، نوهت لجنة التحكيم بضرورة أن يتوافر للفرق المسرحية الأهلية الخليجية مختبرات أو ورش فنية تعمل من خلالها على تكوين الممثل والنص وتقنيات العرض والسينوغرافيا. وأثنت اللجنة على الإقبال الجماهيري على مشاهدة العروض، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد على شغف المواطن الخليجي بالمسرح وفنونه.