بدأ التشغيل التجريبي لمشروع "تلفريك" أريحا السياحي لفحص أجهزة وأنظمة السلامة فيه تحت اشراف شركة "جيريك كرفنتا" السويسرية - النمسوية المشتركة استعداداً لافتتاحه الشهر المقبل. وقال المدير العام للمشروع مروان سنقراط "إن التلفريك سيربط بين منطقتي تل السلطان ودير قرنطل التاريخيتين". ومعروف أن تل السلطان يضم مدينة أريحا الكنعانية، ودير قرنطل، المقام على سفح جبل يشرف على مدينة أريحا، يضم المغارة التي صام فيها السيد المسيح عليه السلام 40 يوماً. وتضم منطقة أريحا عموماً آثاراً عربية إسلامية أشهرها القصر الشتوي للخليفة الأموي هشام بن عبدالملك الذي دمره زلزال أصاب المدينة قبل أن يقيم فيه. وأضاف سنقراط أن كلفة المشروع تبلغ 12 مليون دولار، ويحتوي على فندق ومحلات تجارية ومعارض للتراث الفلسطيني والأشغال اليديوية ومطعم واستراحة. وأشار إلى أن عربات التفريك ال12 ستنقل 525 شخصاً كل ساعة، وهي عربات حديثة مزودة مقاعد يتسع الواحد منها لثمانية أشخاص. من جهته، أعرب الخبير في الشركة السويسرية - النمسوية المشرفة على المشروع فرانز بيشك عن رضاه عن أداء الطاقم الفلسطيني، وتجاوبه مع التقنيات والأجهزة والبرامج، حسب المواصفات العالمية، واجتيازه للفحوصات والتجارب والامتحانات وعمليات الطوارئ الوهمية بنجاح.