} تقدم 113 كويتياً أمس لترشيح انفسهم لانتخابات مجلس الأمة البرلمان المقررة في الثالث من تموز يوليو المقبل، ومن بين المتقدمين 17 نائباً في المجلس الذي حلّه الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح الأسبوع الماضي وخمسة وزراء سابقين. سيفتح الباب للترشيح حت التاسع عشر من أيار مايو الجاري ويشترط في المرشح ان يكون رجلاً كويتياً أتمّ الثلاثين سنة ويجيد العربية قراءة وكتابة وغير محكوم عليه في قضية مخلّة بالشرف والا يكون موظفاً عاماً او عسكرياً. ويشير تقدم هذا العدد في اليوم الأول ومن بينهم ثلث اعضاء المجلس المنحل الى ان الانتخابات ستشهد تنافس عدد كبير من المرشحين قد يتجاوز الخمسمئة، خصوصاً بعد الضغوط المبذولة لمنع القبائل من اجراء انتخابات داخلية لاختصار عدد مرشحيها. وسيقوم الناخبون الكويتيون، وعددهم 113 الف شخص باختيار 50 ممثلاً لهم من 25 دائرة انتخابية، وما زال قانون الانتخاب يحظر على النساء وعلى من لم يبلغوا الحادية والعشرين وكذلك العسكريين ممارسة الحق الانتخابي. مرشحو اليوم الأول وشهد اليوم الأول لفتح باب الترشيح مبادرة عدد كبير لتسجيل اسمائهم وذلك لكسب الوقت والمسارعة لفتح المقار الانتخابية واستقبال الناخبين. وفي الدائرة الأولى الشرق ترشح وزير الشؤون النائب السابق خالد الجميعان، وكذلك النائب في المجلس المنحل عدنان عبدالصمد، وفي الثانية الضاحية ترشح النائبان عبدالله النيباري وعبدالوهاب الهارون، كما ترشح صلاح عبدالجادر وهو اسلامي كان حاز المرتبة الثالثة في هذه الدائرة عام 1996. ولم يترشح امس احد في الدائرة الثالثة الشامية، ومن المؤكد ان النائب والوزير السابق جاسم الخرافي سيترشح وكذلك النائب خالد السلطان اسلامي سلفي. ولم يتضح بعد موقف النائب السابق لهذه الدائرة احمد النصار، ويتردد ان رئيس تحرير "القبس" محمد الصقر في انتظار قرار النصار في الترشيح من عدمه حتى يحدد هو موقفه في الترشيح للانتخابات. وفي الدائرة الرابعة الدعية ترشح النائبان السابقان جاسم المضف وهو وزير سابق للتجارة وعبدالله الرومي ولم يتضح ما اذا كان رجل الدين الشيعي المعمم حسين القلاف ينوي اعادة ترشيح نفسه في هذه الدائرة ام لا. وفي الدائرة الخامسة القادسية ترشح النائب السابق عبدالعزيز المطوع، ورجل دين شيعي جديد على الساحة السياسية هو رجب علي رجب، وفي الدائرة السابعة كيفان ترشح من جديد النائب السابق وليد الطبطبائي، وفي الثامنة مشرف ترشح النائبان السابقان اسماعيل الشطي وأحمد الحليف وفي التاسعة الروضة ترشح نائب آخر هو ناصر الصانع. وفي العاشرة العدبلية ترشح نائب "المنبر الديموقراطي" سامي المنيس ولم يتضح بعد موقف المنافسة في هذه الدائرة بانتظار نائبها السابق ووزير العدل احمد الكليب، الذي يقال انه سيستقيل قريباً للترشح للانتخابات. وفي الدائرة الحادية عشرة الخالدية سارع رئيس المجلس المنحل احمد السعدون لترشيح نفسه امس وكذلك فعل منافسه المفاجئ احمد الربعي وزير التربية السابق والذي كان نائباً عن دائرة مشرف عام 1992 لكنه خسر الانتخابات في عام 1996 ويأمل بنتائج افضل في الخالدية. اما في الدائرة الثانية عشرة الرميثية فترشح النائب عباس الخضاري الذي لا يزال يدور في الديوانيات محاولاً نفي الاتهامات ضده بأنه واستجوابه ضد الوزير الكليب كانا جزءاً من "مؤامرة" حكومية لحل المجلس، وفي الرميثية ترشح ايضاً النائب السابق جمال الكندي الذي كان خسر انتخابات 1996 بفارق 12 صوتاً فقط. وفي الدائرة الرابعة عشرة خيطان ترشح النائب القديم حمود الجبري الذي خسر انتخابات 1996، وفي الدائرة السادسة عشرة العُمرية ترشح النائب السابق مبارك الخرينج ومنافسه اللدود النائب الأسبق برّاك النون. وفي الدائرة التاسعة عشرة الجهراء الجديدة ترشح النائب مفرج نهار المطيري وفي الدائرة العشرين الجهراء المجاورة لها ترشح نائب رئيس مجلس الأمة المنحل طلال العيار ونائب الدائرة الكافي طلال السعيد. وفي الدائرة الثانية والعشرين الرقة ترشح النائب السابق هادي هايف الحويلة الذي لا يزال يعاني من حالة صحية متقلبة غاب بسببها للعلاج في الخارج فترة طويلة، وفي الدائرة الخامسة والعشرين أم الهيمان ترشح وزير الأوقاف النائب السابق جمعان العازمي.