قرأت في العدد رقم 13175 في 4/4/99 مقالة الزناتي سيفاو، تحدث فيها عن مسألة حقوق الانسان في ليبيا، التي اختفت من بلادنا منذ سنة 1969. نعم ان الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة أنهتا مشكلة النظام الليبي وبقيت مشكلة الشعب الذي يوجد الكثير من شبابه في السجون، وتجاوز عدد المسجونين من دون محاكمة 2000 مواطن، ناهيك عن الاعدامات والموت تحت التعذيب. هناك من تم اعتقالهم ولم يعرف مصيرهم حتى الآن. كالرجال الذين ضاعوا في حرب تشاد وأوغندا. والآن بعد لوكربي سوف يتفرغ النظام للداخل وسنلاحظ الكثير من القمع وتهميش الحريات الغائبة في الأصل. اننا نأمل من مؤسسات دولية متعددة الوقوف مع الشعب الليبي في محنته المستمرة منذ 20 عاماً. إنها صرخة صغيرة على صفحات "الحياة" ليس إلا.