وصف رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي خطة الشراكة التي تطرحها الادارة الأميركية بين واشنطن والمغرب والجزائر وتونس بأنها تسمح بتوسيع حجم الاستثمارات الأميركية وسوق المبادلات التجارية في المنطقة. وأوضح لدى اجتماعه مع وفد من الكونغرس يرأسه النائب بنجامين غيلمان رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ان المغرب ملتزم تنفيذ الاستفتاء الذي ترعاه الأممالمتحدة في الصحراء، وانه يعتمد عليها "لاستكمال قائمة المشاركين المتحدرين من أصول صحراوية "اعتماداً على ملاحظات قدمتها شخصيات محايدة، أشرفت على الاحصاء الاسباني للسكان عام 1974، كونه المرجعية الأساسية لتحديد الهوية". وجدد اليوسفي دعم المغرب مساعي احلال السلام في الشرق الأوسط "لانعاش اتفاقات اوسلو وكل عمل يرمي الى إنهاء التوتر في المنطقة". وقال بنجامين غيلمان ان وفد الكونغرس يلتزم مساندة المغرب "الذي يعمل على ترسيخ السلام ودعمه في الشرق الأوسط، وعلى تقوية التعاون معه في مختلف المجالات" وضمنها التخفيف من ثقل الدين الخارجي. وصرح بأن محادثاته مع اليوسفي عرضت تطورات الوضع في الشرق الأوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ورأى ان زيارة الوفد الأميركي تندرج في سياق جولة شملت بلداناً عربية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا "في محاولة لدعم عملية السلام". وقال ان محادثاته مع المسؤولين المغاربة عرضت تطورات ملف حقوق الانسان والتنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار.