قال بير في راسموسان، نائب المدير المسؤول عن سيارات الركوب في مركز "مرسيدس بنز" الاقليمي في دبي: "ان عام 1998 كان الأفضل مبيعاً في أسواق الخليج العربي"، وارتفعت المبيعات بنسبة 27 في المئة وحققت 8300 سيارة في دول مجلس التعاون فقط، وهذا بحد ذاته أكثر من مبيعات منافسيها المباشرين في منطقة الشرق الأوسط بأكمله. وفي واقع الأمر فإن اجمالي مبيعات "مرسيدس بنز" في منطقة الشرق الأوسط يزيد على 12 ألف سيارة. وقال راسموسان الذي شعر بفخر من المبيعات العالمية ان "افتتاح مركز اقليمي لشركة مرسيدس بنز اكسب شركاؤها موقعاً متقدماً في الاسواق". واضاف: "إن وكلاءنا في المنطقة دعموا من مكانة مرسيدس من خلال مساندتهم الفعالة عبر استراتيجيات طموحة وجريئة للفوز بأكبر نسبة مبيعات، وهو ما يتفق مع فلسفتنا التسويقية. ونحن نعمل معهم يداً بيد بهدف الوصول الى أهداف أعلى". من جهة اخرى، تركت مجموعة السيارات التجارية وسيارات الركوب لمرسيدس تأثيراً طيباً بأدائها المتميز مسجلة 15 في المئة زيادة بالمبيعات، ورافعة الرقم الاجمالي لمبيعاتها من سيارات مرسيدس - بنز التجارية في دول مجلس التعاون الى نحو 3500 سيارة، وقال رئيس قسم السيارات التجارية فرانز امان: "كسبنا نسبة 50 في المئة من سوق الشاحنات الثقيلة بالإضافة الى سيارات الركوب في دول مجلس التعاون". وعن الفئة "اس" التي كُشف النقاب عنها في تشرين الأول اكتوبر 98، قال: "ان مبيعاتها فاقت جميع التوقعات كما نالت استحساناً من النقاد والمشترين على حد سواء".