يفتتح الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صباح غد في مدينة ينبع الصناعية مصنعي حمض الترفتاليك النقي والمركبات العطرية في مجمع "الشركة العربية للألياف الصناعية" ابن رشد بحضور الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ووزير الصناعة والكهرباء السعودي هاشم يماني. واعتبر نائب رئيس مجلس ادارة "سابك" العضو المنتدب للشركة محمد الماضي أن افتتاح الأمير سلطان للمصنعين الجديدين يُعد تجسيداً واضحاً لما يحظى به القطاع الصناعي عموماً وصناعات شركة "سابك" خصوصاً من دعم وتشجيع الحكومة السعودية. ويُعد المشروعان الجديدان من أبرز مشاريع البتروكيماويات السعودية من حيث ضخامة الكلفة الاستثمارية أو طبيعة منتجاتها التي يتم تصنيعها للمرة الاولى في المنطقة سواء في ما يتعلق بالمركبات العطرية أو بحمض الترفتاليك النقي الذي يشكل مع مادة غلايكول الأثلين أساس صناعة البوليستير التي تمثل في مجملها قاعدة لانطلاق الصناعات التحويلية الوطنية في مجالات النسيج والسجاد والتعبئة والتغليف. وتصل الطاقة الانتاجية لمشروع منتجات حمض الترفتاليك، التي تدخل مرحلة الانتاج في الأشهر القليلة المقبلة، الى 350 ألف طن سنوياً، بينما تصل الطاقة الانتاجية لمشروع المركبات العطرية 730 ألف طن تشمل 350 ألف طن من البنزين العطري و300 ألف طن بارازيلين و 45 ألف طن أرثوزيلين و 35 ألف طن متيازيلين. ووفقاً للسيد الماضي تملك "سابك" في شركة "ابن رشد" 52.9 في المئة من رأس مال المشروع البالغ نحو 3 بلايين ريال وتتوزع النسب الباقية بين عدد من الشركات مثل "سافكو" الدوائية، و"التصنيع الوطنية"، و"صدق" و"أبيكورب"، و"سما"، و"يوجيل السعودية للصناعات المتطورة"، و"اللجين"، و"الوطنية للغازات الصناعية"، و"الأحساء للتنمية"، و"الخليج للإستثمارات"، و"المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية"، و"المدينة للاستثمارات الصناعية" و"شركة تطوير الصناعات السعودية". وكانت شركة "ابن رشد" أعلنت قبل أكثر من عامين ونصف العام ابرام اتفاقات مع مصارف وشركات صناعية وتجارية هي "البنك العربي الوطني"، و"بنك القاهرة - السعودي"، و"الشركة السعودية للاستثمارات البترولية" أبيكورب، "بنك الخليج الدولي" و"بنك باركليز" البريطاني و"بنك اليابان الصناعي" و"جي. بي. مورغن".