الحد الادنى للرواتب وصل الحد الادنى للرواتب المعمول به في العراق الى 6 آلاف دينار، اي ما يعادل 4 دولارات شهرياً. مضاعفة رسوم السفر مع انخفاض قيمة الدينار العراقي بالنسبة للدولار تزداد نسبة رسوم السفر. اذ ارتفعت من 200 الف دينار عام 1995 الى 400 الف عام 1998 لمن تجاوز الثامنة عشرة. اما الاطفال فتفرض عليهم 200 الف دينار رسوماً للسفر. 800 شاحنة يملكها عدي صدام حسين شركة "البراق" للنقل البري التي يملكها عدي صدام حسين والتي تعمل لنقل البضائع بين العراق وتركيا وايران والاردن، تضم 800 شاحنة وتملك فروعاً لها في بعض العواصم المجاورة. ويستخدم عدد كبير من هذه الشاحنات لتهريب النفط الذي بلغت وارداته ثمانية ملايين دولار شهرياً. الاحتياط النفطي واحتياط الغاز يقدر الخبراء الجيولوجيون الاحتياط النفطي المحتمل وغير المكتشف في العراق ب 214 بليون برميل في مقابل 1600 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وهناك 15 حقلاً مستغلة من اصل 73 حقلاً نفطياً، من اهمها حقل مجنون وحقل الرميلة وحقل القرنة وحقل صفية وحقل عكاظ على الحدود مع سورية الذي اكتشف بعد عام 1991. وتقدر احتياطات العراق النفطية الثابتة ب 112 بليون برميل، ما يعادل 11 في المئة من الاحتياط العالمي. اما احتياط الغاز المكتشف فيقدر ب 3000 تريليون قدم مكعبة. ووقع العراق وروسيا اتفاقاً لتطوير حقل نفطي كبير يقع غرب منطقة القرنة في محافظة البصرة وقدرت كلفة المشروع بنحو 3.7 بليون دولار. وكان واجت الكبيروف رئيس شركة "لوكوايل" النفطية الروسية، وهي احدى اطراف الجانب الروسي في الاتفاق قال ان مشروع تطوير حقل غربي القرنة يقوم على اساس مشاركة تعطي لشركته حصة قدرها52.5 في المئة من الانتاج على ان تكون حصة العراق في المشروع 25 في المئة فيما تملك الحصة المتبقية وهي 11.25 في المئة شركات روسية اخرى. ويقدر حجم احتياط حقل القرنة ببليون طن من النفط الخام بانتاج سنوي يبلغ 35 مليون طن لمدة عشر سنوات. الجفاف يهدد الموسم الزراعي الشتوي تميز الموسم الزراعي الحالي في العراق بشحة الامطار في شكل استثنائي لم تتعوده المواسم الزراعية الشتائية طوال عقود. وقد خلا الشتاء الحالي من المطر والبرد معاً اذ سجلت درجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا عن المعدلات الطبيعية وتراوحت بين 8و20 درجة مئوية. ويتطلع كثير من المزارعين العراقيين الى الامطار خصوصاً في الاراضي الديمية التي تعتمد على الامطار ومنها زراعة الحبوب وبخاصة الحنطة في المناطق التي تعتمد على الامطار في شمال العراق. العلم الاميركي يؤثر على البطاقة التموينية اضطر العراق الى استخدام مخزونه الاستراتيجي من المواد الغذائية منذ بداية العام الحالي وعدم ادخال مواد غذائية جديدة على البطاقة التموينية للعام الحالي 1999. وتعزو الحكومة العراقية ذلك الى العراقيل التي تضعها لجنة المقاطعة امام المصادقة على عقود شراء المواد الغذائية في اطار صيغة النفط مقابل الغذاء. وفي تصريح رسمي قال وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح ان العراق لم يتمكن من استيراد اكثر من 54 في المئة من حاجاته الغذائية المقررة بموجب مذكرة التفاهم النفط مقابل الغذاء. ومنعت الحكومة العراقية من خلال قرار لوزارة التجارة في مطلع شهر شباط فبراير الماضي ادخال كثير من السلع والمواد الغذائية بسبب وجود العلم الاميركي عليها بغض النظر عن منشئها واصدرت قرارا يتضمن منع ادخال البضائع التي تحمل العلم الامريكي واعتبر القرار ان وجود صورة العلم الاميركي على اية بضاعة يعد نقصا في المواصفات الفنية الواجب توفرها في البضاعة.