قال مواطنون عراقيون وصلوا عمّان إن أسعار السلع في الأسواق العراقية لم تعد مرتبطة بسعر الدولار في السوق السوداء. وقال هؤلاء: "إن أسعار السلع استقرت تقريباً على ما هي عليه في الوقت الذي أصبح فيه سعر الدولار يتقلب على ايقاع الأحداث السياسية في المنطقة". وأفاد أحدهم بأن سعر الدولار عاد إلى نحو 1700 دينار عراقي بعد أن ارتفع في اعقاب مقتل رجل الدين محمد باقر الصدر اواخر الشهر الماضي في النجف. وكانت أسعار السلع في أسواق المدن العراقية ترتفع وتنخفض خلال فترة قياسية في قصرها لاهثة خلف سعر الدولار الذي كان يرتفع أو يتراجع سعره لأي سبب. ولاحظ أحد المواطنين العراقيين أن أسعار بعض السلع قد تنخفض من دون أن يكون ذلك بسبب انخفاض سعر الدولار في أسواق بغداد. إلى ذلك، قال القادمون من بغداد إن توافر المواد الغذائية والأساسية في العراق عزز من البطاقة التموينية التي يحصل المواطنون والمقيمون في العراق بموجبها على عدد من السلع الأساسية مثل السكر والشاي والرز والطحين وغيرها.