} السيد المحرر، تحية طيبة وبعد، قرأت مقال الأستاذ داود الشريان في عدد الخميس 23/11/1419، فأثار نفسي بعض التساؤلات، منها: - هل ما زال الأستاذ داود يمارس الرقابة على أبنائه الصغار، اما ان قناعته تغيرت بعد أن رأى ما رأى في أميركا؟ - لم أفهم حقيقة مغزى الأستاذ داود، فليته يوضح لنا الأمر، هل يريد من وزارات الاعلام ان تتوقف عن مراقبة الصحف والمجلات، فتنشر هذه الصحف والمجلات ما شاءت من الأمور التي وصفها بأنها "تخدش الحياء"، أم انه يريد من هذه الوزارات توسيع نطاق عملها ليشمل الانترنت والقنوات الفضائية؟ - أشكل عليّ تعبيره "لقطات ساخنة"، و"أمور تخدش الحياء"، فإن هذه تختلف من بلد الى آخر .... - هل يعتقد الأستاذ داود بجواز اطلاق البصر في مشاهدة المناظر "الخادشة للحياء" للكبار وتحريمه في الوقت ذاته على الصغار، ام انه محرم على الكبار والصغار؟ ولماذا ينهى صغاره عن فعل ويأتي هو به؟ .... أقول محسنا الظن لعل التعبير خانه، ذلك أن الكاتب اليومي قد يكثر منه الخطأ بسبب كثرة الانتاج، إلا أن ذلك لا يعفيه من المسؤولية الأدبية .... جدة - عاصم بن لقمان يونس الحكيم خطيب جامع جعفر الطيار