الخرطوم، نيروبي - "الحياة"، رويترز - شارك النائب الاول لرئيس الجمهورية السودانية علي عثمان محمد طه في احتفال نظمته هيئة طائفة الختمية التي يرعاها زعيم "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي السيد محمد عثمان الميرغني. وكان حضور طه لافتاً في إطار العلاقات بين المعارضة وبين الحكومة، خصوصاً ان الاحتفال اقيم لمناسبة الذكرى السنوية لمؤسس الختمية والحزب "الاتحادي" السيد علي الميرغني. ودعا ممثل الختمية السيد الخليفة حمد كمال في كلمة ألقاها امام المحتفلين، الحكومة السودانية الى "إلغاء القوانين المقيدة للحريات وإعادة الممتلكات التي صادرتها الحكومة من بعض رموز المعارضة إذا كانت ترغب في وفاق وطني ومصالحة سياسية". الجبهة الشرقية على صعيد آخر، اعلنت "قوات التحالف السودانية" المعارضة انها صدت هجوماً للقوات الحكومية اول من امس في منطقة ابو قداف شرق السودان قرب الحدود مع اثيوبيا. واوضحت في بيان تلقت "الحياة" نسخة عنه امس ان المعركة استمرت 24 ساعة "تمكنت قواتنا خلالها من دحر قوات العدو وإجبارها على الفرار الى منطقة تجمع مشروع التكامل، وبلغت خسائرها ستة قتلى و17 جريحاً". واشار البيان الى استيلاء "قوات التحالف"، وهي عضو في "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض، على كميات من الاسلحة والاذخيرة. واوضحت ان الهجوم الاخير يأتي ضمن سلسلة من الهجمات "التي تنفذها ميليشيات نظام الجبهة الاسلامية شمال منطقة النيل الازرقالتي بدأت منذ 17 كانون الثاني يناير الماضي وما زالت مستمرة". الصليب الاحمر وفي نيروبي، اكد "الجيش الشعبي لتحرير السودان" إطلاق عاملين سويسريين يعملان لمصلحة اللجنة الدولية للصليب الاحمر وسوداني من الهلال الاحمر كانوا احتجزوا الشهر الماضي. وقال الناطق باسم "الجيش الشعبي" سامسون كواجي ان العمال الثلاثة نقلوا جواً من مكان احتجازهم في باريانج منطقة بحر الغزال الى مدينة اخرى في اتجاه الجنوب حيث سلموا الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر. واضاف ان ثلاثة من مسؤولي الحكومة السودانية ما زالوا محتجزين "كأسرى حرب" لمواصلة استجوابهم0 وبين الثلاثة مسؤول عسكري رفيع المستوى.