قصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي أمس أطراف عدد من القرى في القطاع الأوسط وأقليم التفاح بقذائف من عيار 120 ملم. وأعلنت "المقاومة الإسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" ان مجموعات منها هاجمت مواقع كسارة العروش وسجد وبئر كلاّب والدبشة وتحدث عن "تحقيق إصابات مؤكدة". إلى ذلك، تمكن أحد عناصر الفوج العشرين التابع ل"جيش لبنان الجنوبي" الموالي لإسرائيل، واسمه إيلي خليل من بلدة كفرفالوس، من الفرار إلى بلدة بسري وسلّم نفسه إلى حاجز للجيش اللبناني في المنطقة. وأفادت مصادر أمنية أن نحو 25 عنصراً من "الجنوبي" يقودهم قائد الفوج العشرين جوزف كرم الملقّب ب"علّوش" حاصروا ليل أول من أمس مخفر الدرك في بلدة صفاريه القريبة من كفرفالوس، وهددوا رئيسه المؤهل جورج قزي وشتموه وأهانوه. وأوضح رئيس المخفر أن علوش طلب منه تسليم أحد رتباء المخفر المعاون باسيل لبّس من عين المير متهماً إياه بتدبير فرار قريبه إيلي خليل إلى خارج المنطقة، إلا أن عناصر الدرك ورئيسهم رفضوا الإمتثال لأمر علوش ومنعوا عناصره من دخول المخفر بعدما حاول هؤلاء اقتحامه. وبعد استنفار الطرفين ومشادة كلامية وتهديدات، تمكن لبّس من مغادرة المخفر في اتجاه منطقة صيدا، لتنسحب بعدها القوة المهاجمة في اتجاه صفاريه. وفي المواقف، أكد وزير الإعلام أنور الخليل خلال افتتاح معرض "المقاومة الإسلامية" في وزارة السياحة، أن "من أولويات العهد والحكومة دعم المقاومة وتحرير الجنوب والبقاع الغربي والإهتمام بقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية".