انتهت هيئة الطيران المدني بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر وإحدى الشركات الفرنسية الكبرى من إعداد دراسة ترمي الى تطوير مطار الغردقة الدولي وتوسيعه. والهدف من التطوير الوصول بالمطار الى مستوى المطارات العالمية الكبرى لاستيعاب الحركة السياحية الوافدة للمنطقة الى العام 2020. وتم تخصيص 16 مليون متر مربع في المنطقة الصحراوية المحيطة بموقع المطار الحالي لمصلحة عملية التطوير، والتي تناهز كلفتها 300 مليون جنيه مصري. وستطرح عملية التطوير والتشغيل المشار إليها قريباً بنظام "بي. او. تي"، لتتولى الشركة التي يقع الاختيار عليها عملية التنفيذ، وفقاً للدراسات التي تم إعدادها، على أن تتضمن إنشاء ممر رئيسي يتسع للطائرات الثقيلة والطائرات الكبرى المنتظر دخولها الخدمة خلال السنوات المقبلة. كذلك سيجري بناء صالة ركاب كبرى مجهزة بأحدث تقنيات العصر لتستوعب نحو ثمانية آلاف راكب في الساعة، مع تأسيس المرافق الخدمية الأخرى اللازمة لحركة هذا المطار. وللتغلب على مشكلة التكدس والزحام الشديدين في مطار الغردقة في ساعات الذروة، تم الانتهاء من تنفيذ خطة عاجلة تلبي الغرض المطلوب على مدى العامين المقبلين. من جهة أخرى، عرضت شركة "سوفوافيا" الفرنسية في الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من دراسات الجدوى التي أعدتها لتطوير المطار، وذلك في ضوء تقديراتها لحجم الحركة الدولية والمحلية فيها الى العام 2020، وإعداد مخططات عامة للمطار.