يعقد المجلس الاستراتيجي لجامعة القديس يوسف اليسوعية في بيروت اجتماعه نصف السنوي اليوم الجمعة في مجلس الشيوخ الفرنسي الذي قرر استضافة الاجتماع، ومدته يوم واحد، للمساهمة في تعريف افضل بالجامعة وبدورها في الشرق الاوسط. ويسبق هذا الاجتماع الذكرى ال125 لتأسيس الجامعة وستكون مناسبة لسلسلة من الاحتفالات التي تمتد من شباط فبراير الى حزيران يونيو المقبلين. وعن المواضيع الرئيسية التي سيتم تناولها خلال الاجتماع، قال النائب مروان حمادة ل"الحياة" انها تتركز على المشكلات المتعلقة بتطوير الجامعة، وضرورات تعزيز الفرنكوفونية. وأضاف ان المجلس سيقدم لائحة تتضمن نحو 40 مشروعاً الى وزارة الخارجية تحت عنوان "الشراكة الجديدة" للمساهمة في تطوير الجامعة، مشيراً الى ان بين اهداف هذا التطوير تمكينها من تأمين المزيد من الانفتاح لاستقبال اعداد اكبر من الطلبة العرب على مقاعدها. وذكر ان احد هذه المشاريع ينص على تعزيز المقدرات الالكترونية لدى الجامعة، واستحداث كرسي جامعي يحمل اسم جان مونيه، ويكون كرسياً أوروبياً يؤسس في اطار كلية الحقوق التابعة للجامعة. ولمناسبة ذكرى تأسيس الجامعة، اشار الى عملية جمع تبرعات ستجرى لتمويل 125 منحة دراسية قيمة كل منها 20 ألف دولار. ويقيم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان بونسليه مأدبة غداء على شرف عميد الجامعة الأب سليم عبو وأعضاء المجلس الاستراتيجي، بينهم عضو الاكاديمية الفرنسية ايلين كارير دانكوس والنائبة نائلة معوض والمفوض الاوروبي ميشال بارنييه والوزيران السابقان ميشال إده وبهيج طبارة والمحامي بازيل يارد والمدير العام لمجموعة "نيسان" لصناعة السيارات في فرنسا كارلوس غصن، اضافة الى حمادة. وتعذر حضور وزير الاقتصاد والصناعة اللبناني ناصر السعيدي لتوجهه الى بغداد في زيارة عمل.