طهران - أ ف ب - اكدت السلطات العسكرية الايرانية امس تعرض ثكنة غربي البلاد الى هجوم بمدفعية الهاون مساء اول من امس، مشيرة الى انه لم يسفر عن وقوع ضحايا. وتبنت حركة "مجاهدين خلق" المعارضة الهجوم على مركز للحرس الثوري في مقاطعة خوزستان جنوب غرب الذي ادى الى "سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". واكد عسكري ايراني ان قذائف الهاون اطلقت على ثكنة في منطقة مهران من دون ان تسفر عن ضحايا. وكان مسؤول عسكري ايراني اكد في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية ان قوى الامن الايرانية قتلت عنصرين من حركة "مجاهدين خلق" واعتقلت ثالثاً بعد تسلل المجموعة مساء اول من امس الى داخل ايران غرباً. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن الجنرال حسن اشتياني قوله ان العناصر الثلاثة تسللت الى منطقة فكيه غرب بهدف "ارتكاب اعتداءات وعمليات تخريب" في البلاد. واضاف انه "بفضل رد الفعل السريع لقوات التدخل السريع قتل اثنان من المجموعة واعتقل ثالث". ولم يوضح المصدر هوية المقاتلين الذين عثر معهم على مسدسين وكمية من الذخيرة. وأفادت حركة "مجاهدين خلق" في بيان تلقت "الحياة" نسخة عنه ان الوحدات الضاربة التابعة لها "قصفت مساء يوم 25 كانون الأول ديسمبر بالهاونات عيار 82 ميليمترا اللواء الثالث من الفرقة 7 لقوات الحرس في ثكنة كرخه غربي مدينة ديزفول". وأوضحت ان هذا الهجوم يأتي "رداً على الجرائم البشعة التي اغترفتها قوات الحرس والقوى القمعية الأخرى التابعة للنظام في قمع انتفاضة طلاب مدينة تبريز وأهاليها خلال شهر تموز يوليو الماضي، اذ سميت هذه العملية عملية جامعة تبريز". وأضافت: "ان الواجب الرئيس الذي كلفت به الفرقة 7 للحرس هو توفير الأمن وإحكامه في محافظة خوزستان حيث تؤدي الدور الرئيس في قمع المواطنين. ويعد العميد الحرسي نوعي أقدم قائد فرقة 7 للحرس من الأعضاء القدامى في مجلس أمن المحافظة اضافة الى توليه القيادة العسكرية العامة لمنطقة خوزستان، حيث تقوم الفرقة 7 للحرس بتنفيذ واجباتها الأمنية والقمعية بالتنسيق المستمر مع قوات الأمن الداخلي والمديرية العامة لمخابرات محافظة خوزستان".