تونس - "الحياة" - قالت مصادر اعلامية في تونس أمس ان السلطات الأمنية رفعت الإقامة الجبرية عن رئيس حركة الديموقراطيين الاشتراكيين محمد مواعدة، الذي منع من مغادرة بيته في أعقاب اصدار قياديين في الحركة من المؤيدين لجناحه بياناً انتقدوا فيه نتائج الانتخابات الاشتراعية التي اجريت في الخريف الماضي. وفاز التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم بأكثر من 90 في المئة من الأصوات. وأفادت صحيفة "الموقف" لسان التجمع الاشتراكي معارضة مرخص لها في عددها الصادر امس ان مواعدة، الذي كان رئيساً للحركة منذ العام 1990 الى ان عقد خصومه مؤتمراً استثنائياً عينوا في اعقابه اسماعيل بولحية زعيماً جديداً لها، اضرب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام قبل ان يزوره في بيته رئيس "الهيئة العليا للحريات وحقوق الانسان" رشيد ادريس ويقنعه بإنهاء الاضراب لقاء وعود برفع الاقامة الجبرية عنه. وأضافت الصحيفة ان مسؤولاً نقل الى مواعدة لاحقاً قرار الرئيس زين العابدين بن علي رفع الاقامة الجبرية عنه وإعادة خط الهاتف الذي كان مقطوعاً منذ أشهر. وعزت قرار وضع مواعدة في الاقامة الجبرية الى صدور بيان وقعت عليه عناصر قيادية في الحركة وأعلنت "تمسكها به رئيساً شرعياً للحركة".