يبدأ الأهلي الليلة خوض مبارياته المؤجلة ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، فيلعب أمام الرياض على ملعب رعاية الشباب بجدة، في مباراة من المرحلة الثالثة. وكان الأهلي توقف عن اللعب في الدوري الأسبوع الماضي لارتباطه بمباراة ضد منافسه التقليدي الاتحاد حسمها 3-2 وتأهل لنهائي كأس الملك عبدالعزيز، وكان قبلها تغلب على الشباب والاتفاق والوحدة دورياَ مع مدربه العائد البرازيلي زاناتا، ما يعني أنه يعيش حال انتعاش لا حدود لها حيث يملك 19 نقطة من 7 مباريات، بمعنى أنه لم يفرط بأكثر من نقطتين، وله 21 هدفاً وعليه هدفان فقط،... وقد يستفيد الرياض في حال دخول الأهلي ولاعبيه المباراة تحت تأثير المخدر الخاص بهذه الانتصارات. قوة الاهلي تكمن في جميع خطوطه حالياً، وعادت الهيبة الى المرمى الاهلاوي بانضمام الدولي تيسير آل نتيف الذي استقطبه من الاتفاق هذا الموسم مقابل 1.5 مليون ريال. وبوجوده اطمأن خط الدفاع فأصبح الاقوى لا سيما أنه يضم ثلاثة دوليين هم عبدالله سليمان ومحمد شليه وحسين عبدالغني ورابعهم عبدالحميد جدوع، في حين تتوفر الخبرة والمهارة والحيوية في خط وسط الفريق وهجومه، ما جعله الاوفر استقراراً في النتائج والتشكيل والمستويات. وينتهج الاهلي المدرسة البرازيلية، ولا يزال السعودي بندر الجعيثن يدرب الرياض ويحقق معه مستويات ونتائج لا بأس بها. وتعادل الفريق في آخر مبارياته امام الطائي 3-3 وصار سادساً مع عدد من المباريات المؤجلة. ولدى الرياض خط هجوم ناري قد يشكل قلقاً للدفاع الاهلاوي بوجود السنغالي مأمون ديوب الى جوار المخضرم فهد الحمدان، ويدعمهما من الخلف خط وسط حيوي يضم سعد الدوسري وطلال الجبرين والواعد احمد الصحبي. غير ان خط دفاع الرياض قد يعتبر اضعف خطوط الفريق. والمباراة ستكون شيقة ومثيرة، كون الرياض اعتاد الوقوف بقوة في وجه الاهلي على ارضه وبين جماهيره. الرائد والوحدة ويستضيف الرائد الوحدة في ملعب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة بريده، وكلاهما يرغب في الهروب من القاع والتقدم الى امام. الوحدة يتذيل الترتيب العام من دون اي انتصار حتى الآن، وستكون المواجهة مثيرة وحماسية لان الوحدة يملك هداف العرب المعروف عبيد الدوسري في حين سيستفيد الرائد من عاملي الارض والجمهور. والرائد خسر مباراته الاسبوع الماضي امام الهلال في بريدة بثلاثة اهداف، ويحتل المركز العاشر برصيد خمس نقاط من فوز واحد وتعادلين.
