أعلن ولي الدين الهادي المهدي رئيس "حزب الأمة الاسلامي" الذي سجل وفقاً لقوانين التوالي السياسي النجل الأكبر للإمام الهادي المهدي ان انصاره أعلنوا عفواً كاملاً عن الرئيس السابق جعفر نميري. وأوضح ولي الدين الذي قتل والده أثناء حكم نميري: "اعلن أنا ومن أنوب عنهم والذين قتل الرئيس السابق نميري أولياءهم في أحداث الجزيرة أبا وودنوباوي عام 1970 نعلن عفونا التام عن نميري استجابة لروح التسامح والوفاق التي تسود السودان حالياً". جاء ذلك خلال اجتماع لقيادات الأحزاب المسجلة مع الرئيس عمر البشير. وأعلنت هذه الأحزاب تأييدها للاتفاق الذي توصل اليه البشير مع رئيس حزب الأمة المعارض السيد الصادق المهدي. وكان منزل نميري الذي عاد الى السودان أخيراً بعد غياب استمر 15 عاماً، تعرض لهجوم من مسلحين مجهولين. وتردد أن أنصار الإمام الهادي نفذوا الهجوم. ومنح البشير عفواً شاملاً للرئيس السابق نميري يمنع مقاضاته في أي قضايا متعلقة بفترة حكمه الذي استمر 16 عاماً.