وجّه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، أول من أمس، برقية تهنئة للرئيس الموريتاني معاوية ولد سيد أحمد الطايع، في محاولة لإذابة الجليد الذي جمد العلاقات بين البلدين إثر تصريحات للرئيس الجزائري قال فيها ان "الفقر وتدني الوضع الإقتصادي لموريتانيا كان سبب هرولتها نحو التطبيع مع إسرائيل". وزاد من تأزيم العلاقات ان بوتفليقة رفض إستقبال الوزير الموريتاني الأول الذي حمل اليه رسالة من الرئيس الطايع. وأكد بوتفليقة في برقيته حرصه على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لموريتانيا. وقال: "قد نلتقي وقد نفترق في تقديراتنا السياسية. لكننا بقدر ما نحرص على رفض التدخل في شؤوننا الداخلية والخارجية، نحرص أكثر على عدم التدخل في شؤون غيرنا الداخلية والخارجية".