أكد وزير الخارجية الجيبوتي علي عبدي فرح ان بلاده تكثف جهودها لتنفيذ المبادرة الجيبوتية لحل الأزمة الصومالية بمساندة الأطراف المهتمة بالشأن الصومالي. وقال في تصريح الى "الحياة" ان المبادرة الجيبوتية تجربة جديدة ومختلفة عن المبادرات التي سبقتها، وان جيبوتي ستعطي الفرصة لكل شرائح المجتمع الصومالي للمشاركة في الحل. وأضاف ان جيبوتي التي ترأس الدورة الحالية ل"السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف" ايغاد "لن تقبل بتفكك الصومال واستمرار الصراع فيه"، وناشد المجتمع الدولي ان يدرك أهمية تضافر الجهود الاقليمية والدولية لوضع صيغة موحدة لايجاد حل عاجل وفاعل للمشكلة الصومالية. وقال ان رئيس "التحالف الوطني الصومالي" حسين عيديد طلب أخيراً زيارة جيبوتي التي وافقت بشرط ان يأتي كمواطن صومالي عادي مهتم في حل المشكلة الصومالية وليس كرئيس أو كقائد لفصيل صومالي. وأوضح الوزير ان جيبوتي لن تستغل اثيوبيا في ما يتعلق باستخدام ميناء جيبوتي الذي يعتبر المنفذ البحري الوحيد لاثيوبيا حالياً منذ نشوب الأزمة الحدودية الاريترية - الاثيوبية وتوقف الأخيرة عن استخدام ميناء عصب الاريتري. واكد ان الجانبين اتفقا على انشاء صندوق مالي مشترك لتجديد الطرقات وتطوير الميناء لتلبية متطلبات اثيوبيا. وأشار الى اتفاق بين البلدين لإنشاء خط سكة حديد جديد وحديث بين البلدين.