زارت مسؤولة ملف الانتهاكات الاسرائىلية في قسم الشرق الاوسط في منظمة العفو الدولية عضو أمانتها العامة اليزابيت هودجكين مقر لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائىلية في بيروت، والتقت أمينها العام محمد صفا، وعرضا "الأوضاع الصحية البالغة السوء لمعتقلي الخيام، وحملة الاعتقالات التعسفية في حق ابناء عيتا الشعب وأرنون وعيناتا وابناء المناطق اللبنانيةالمحتلة، اذ شكّل العام 99 ذروة في الممارسات الاسرائىلية القمعية في حقّ المدنيين". وتطرّق الاجتماع "الى استمرار اسرائيل في التجديد الاداري ل19 أسيراً لبنانياً في سجن ايلون تعتبرهم اسرائيل رهائن للمقايضة". واعتبرت هودجكين ان "اليوم العالمي لاقفال معتقل الخيام في 28 تشرين الاول اوكتوبر الماضي كان محطة نوعية عالمية يجب العمل على تطويرها خصوصاً في ظل الحديث المتسارع عن المفاوضات والتخوّف من اقدام اسرائيل على نقل عدد من رهائن معتقل الخيام الى سجون الداخل لابقائهم ورقة ضغط في يد الحكومة الاسرائيلية". وأعلنت "استنفار كل فروع منظمة العفو الدولية من أجل حملة عالمية للإفراج عن محتجزي بلدات عيتا الشعب وأرنون وعيناتا والرهائن في معتقل الخيام كافة، وان نداء عالمياً ستصدره المنظمة احتجاجاً على الحملة الشرسة في حق بلدة عيتا الشعب واختطاف الفتاتين شملكان عساف وسميرة عطية". وفي المواقف، قال رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" النائب محمد رعد ان "العدو الاسرائىلي يحاول من خلال التلويح بالانسحاب الأحادي ان يوهمنا انه يمكنه استضعاف لبنان واستفراده وفصل وضعه عن وضع سورية، وهذا ما لا يمكن للعدو ان يحققه ويطمئن الى نتائجه". واضاف "ان العدو تكبّد خسائر ضخمة حتى يضمن في اتفاق وترتيبات أمن مستوطناته في شمال فلسطينالمحتلة، ولا نتوهم على الاطلاق انه يتخلّى عن الأمر اللازم لمناورة لا يستطيع الاستمرار فيها الى ما لا نهاية، ويحاول ان يستدرج سورية الى طاولة مفاوضات وفق شروطه من خلال تلويحه انه سينسحب من لبنان من دون اتفاق ويترك وضع الجولان من دون تفاوض". وطالب رئيس "التجمع للجمهورية" الدكتور ألبير مخيبر الحكومة "بنشر الجيش على الارض التي سينسحب منها الجيش الاسرائىلي حفاظاً على الأمن ومنعاً لكل التجاوزات، خصوصاً بعدما وصلت الاتصالات المطروحة في هذا الشأن الى درجة التوتر الاقصى".